أهم الأخبارليبيا

النويري يطالب المبعوثة الأممية بوضع حد للتدخلات السلبية في الشأن الليبي

طالب النائب الأول لرئيس مجلس النواب، فوزي النويري، الرئيسة الجديدة لبعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، حنا تيتيه، بالتركيز على معالجة الخلافات بين القوى الإقليمية والدولية المتدخلة في ليبيا وتشكيل لجنة دولية لهذا الغرض لضمان الوصول إلى توافق يساعد في استقرار ليبيا.

ورحب النويري بتعيين تيتيه على رأس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، متمنيا لها النجاح في أداء مهامها، بما يخدم مصلحة الشعب الليبي ويسهم في تحقيق الاستقرار والسلام في بلادنا.

وقال النويري إن الشعب الليبي قد عانى طويلا من التدخلات الخارجية والصراعات التي أدت إلى تعقيد المشهد السياسي والأمني، وهو ما يستدعي من البعثة الأممية تركيز جهودها بتقديم المساعدة في معالجة جذور المشكلة، والتي تكمن أساسا في تضارب المصالح بين الدول الإقليمية والدولية المتدخلة في الشأن الليبي.

واقترح النويري على تيتيه ضرورة تشكيل لجنة دولية برعاية الأمم المتحدة، تضم الدول المتدخلة في الشأن الليبي»، وذلك «بهدف وضع حد للتدخلات السلبية وضمان توافق دولي وإقليمي يساعد في دعم استقرار ليبيا.

ودعا النويري، تيتيه إلى العمل على «إعادة توجيه دور البعثة الأممية، ليكون معنيا بشكل رئيسي بمعالجة الخلافات بين الدول الإقليمية والدولية بدلا من التركيز فقط على التفاصيل الداخلية التي تمثل انعكاسا لهذه التدخلات».

ونبه النويري إلى أن استمرار البعثة في تجاهل هذه الأولويات سيؤدي بنا إلى نفس الحلقة المفرغة التي عاشتها ليبيا خلال السنوات الماضية، حيث يتم استبدال المبعوثين دون تحقيق تقدم ملموس في حل الأزمة.

وذكر النويري الجميع بأن ليبيا دولة ذات سيادة، وشعبها قادر على تجاوز الخلافات الداخلية إذا ما توقفت التدخلات الخارجية وتوفرت الظروف المناسبة لذلك»، مؤكدا أن استقرار ليبيا لن يتحقق إلا من خلال توافق دولي واضح وشفاف، يحترم إرادة الشعب الليبي وحقه في تقرير مصيره بعيدا عن الإملاءات الخارجية.

وجدد النائب الأول لرئيس مجلس النواب، في ختام البيان، الدعوة «للمجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته تجاه ليبيا، والعمل بجدية على إنهاء حالة الاستقطاب الدولي والإقليمي التي تعيق استعادة الاستقرار والتنمية في بلادنا».
أورلاندو: بحثنا في بنغازي فرصاً أساسية لتعميق الشراكات مع جميع الأطراف الليبية

زر الذهاب إلى الأعلى