رأى عضو لجنة الشؤون السياسية في مجلس الدولة، محمد الهادي أن لقاء رئيس مجلس النواب المستشار عقيلة صالح ورئيس مجلس الدولة خالد المشري يحمل رسائل محلية ودولية عدة، عنوانها أن اللقاء “ليبي ليبي” داخل الوطن، وسيكون لقاء الزنتان بداية لسلسلة من اللقاءات داخل ليبيا، لهذا لن يكون هناك أي حسم لأي من الملفات العالقة.
واوضح الهادي في تصريحات صحفية، أنه كون هذه اللقاءات تستهدف عبد الحميد الدبيبة وحكومته، فهو لن يلتزم الصمت تجاه هذه المساعي، أما مجلس الدولة.
وأضاف عضو لجنة الشؤون السياسية، توجد كتلة ضاغطة على مكتب رئاسة مجلس الدولة؛ لأجل عدم الخوض في أي تفاهمات دون الرجوع للمجلس، وتم تقديم طلب بهذا الخصوص.