![](https://i0.wp.com/aac-news.com/wp-content/uploads/2021/04/image_750x_606b1f6814fa5.jpg?resize=780%2C470&ssl=1)
متابعات- وكالة AAC الإخبارية
أثار حضور رئيس حكومة الوحدة الوطنية، عبد الحميد الدبيبة، ونائب رئيس المجلس الرئاسي عبد الله اللافي، لحفل تخرج ما يسمى بميليشيات القوات المساندة، جدلا واسعا في الأوساط الليبية، خصوصا بعدما بدأت المعلومات تتناثر حول الخريجيين الذين يمتلكون سجلا إرهابيا حافلا.
وكشفت مصادر إعلامية أن من بين المتخرجين في هذه الحفلة التي ضمت عشرات الإرهابيين، طارق الهنقاري، وهو أحد المتورطين في جرائم حرب وسفك الدماء المدنية في الغرب الليبي.
وقالت المصادر إن طارق الهنقاري الملقب بـ”الشيخ طارق زيت” هو من مواليد الـ 78 وهو أحد سكان مدينة الزاوية من منطقة اسبان تحديدا.
وأشارت المصادر إلى أن الهنقاري ارتكب عدة جرائم بشعة من بينها المشاركة في هدم بيوت ككلة قبيل حرب فجر ليبيا، كما أنه أحد قياديي ميليشيا المتطرف أبو عبيدة الزاوي، وكما يعد أحد أكبر مهربي الوقود في مدينة الزاوية.
وأضافت: “الهنقاري ارتكب أيضاً جرائم قتل، ومنها قتله للشاب عصام الجغمني، بالإضافة إلى تصفيته أسر كاملة من أبناء ورشفانة والزنتان في عملية فجر ليبيا، كما قام أيضاً بحرق البيوت وسرقة الممتلكات وقتل وتعذيب أسرى الجيش في حرب طرابلس”.