ليبيا

«الوطنية لحقوق الإنسان»: وزارة الداخلية تتحمل مسؤولية اختطاف المصور «الراشدي الساكت»

ليبيا- أكدت اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان بليبيا، أنها تتابع بقلق بالغ واقعة  اختطاف المصور الصحفي صدام الراشدي الساكت، الذي فقد الاتصال به منذ الساعة الثانية والنصف يوم السبت الماضي، أثناء تغطيته لوقفة احتجاجية للمهاجرين أمام مقر  المفوضية السامية  لشؤون  اللاجئين في منطقة السراج بمدينة طرابلس، حيث تفيد المعلومات الأولية بأنه قد تم اختطافه من قبل مسلحين تابعين لأحد الجهات الأمنية .

وأدانت اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان بليبيا، بأشد عبارات، استمرار وقائع الاختطاف والاعتقال القسري للمدونين والصحفيين والإعلاميين، دونما أي إجراءات قانونية من قبل النيابة العامة تمنح الإذن بالقبض عليهم.

وحملت اللجنة، وزارة الداخلية بحكومة الوحدة الوطنية المؤقتة المسؤولية القانونية الكاملة حيال هذه الوقائع.

كما طالبت اللجنة، وزارة الداخلية بالعمل على الكشف عن مصير المصور الصحفي صدام الساكت، وبذل الجهود لضمان الإفراج عنه، وكما نحمل الخاطفين مسؤولية سلامته  .

وأدانت اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان بليبيا، وتستنكر هذه الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان، وتعتبرها اعتداء على الحريات العامة وحرية الصحافة والإعلام والحياة المدنية، وتعدي على حرية الرأي والتعبير التي يكفلها الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، والعهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية والاقتصادية، والإعلان الدستوري المؤقت .

ودعت حكومة الوحدة الوطنية المؤقتة، إلى تحمل مسئوليتها القانونية فيما يتعلق بحماية الصحفيين وحريتهم.

وحثت اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان بليبيا، الحكومة على اتخاذ تدابير عاجلة وفعالة للحد من الخطر الذي يحدق بالنشطاء والفاعلين والإعلاميين والمدونين.

كما طالبت اللجنة، بسرعة التحرك العاجل لوقف هذه الممارسات والانتهاكات والجرائم التي ترتكب بحق النشطاء المدنيين والصحفيين والإعلاميين والمدونين.

وحملت اللجنة، السلطات المختصة، مسؤوليتها القانونية والوطنية والإنسانية والإيفاء بالتزاماتها اتجاه حماية الحقوق والحريات العامة وضمان سلامة وأمن المواطنين بشكل عام والصحفيين والإعلاميين والمدونين والنشطاء والمدافعين عن حقوق الإنسان بشكل خاص .

زر الذهاب إلى الأعلى