ليبيا

«اليسير»: الحكومات التي أتت بعد «فبراير» دمرت الاقتصاد الليبي

قال عضو المؤتمر الوطني العام المنتهية ولايته، عبد المنعم اليسير، أن البلاد بدأت الدخول في كارثة مع الثورة الاشتراكية التي نقلت المواطن الليبي من مواطن منتج الى موظف في الحكومة، مشيرا إلى أن ذلك يهدد وجود الدولة الليبية.

وذكر اليسير، في منشور له على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، بداية الكارثة كانت مع الثورة الاشتراكية التي نقلت المواطن الليبي من مواطن منتج الى موظف في الحكومة، وحاول النظام السابق إصلاح ما أفسده في الست السنوات الأخيرة ولم يستطع.

وأضاف؛ مع ثورة فبراير وتقلد حكومة عبدالرحيم الكيب الله يرحمه كان بداية الخراب الأكبر حيث إن تلك الحكومة ضعفت ميزانية المرتبات والتسييرية والدعم وقلصت ميزانية التنمية إلى العشر تقريبا في سنة واحدة وفتحت سوق المليشيات بكل ما كان لديها من قوة.

وأوضح؛ قبل فبراير وصل عدد المواطنين الذين يتقاضون مرتبات 1.2 مليون تقريبا والآن وصل العدد 2.3 مليون، بعد هذه العقود من تعطيل المجتمع وجعله معتمد على هذه المرتبات سوف يكون التحول الى دولة طبيعية صعب جدًا.

وتابع؛ مع زيادة عدد السكان ونقص الإيرادات سوف يصعب تخصيص أي إمكانيات للبنية التحتية والتي هي أساسية لبناء أي اقتصاد حقيقي يوفر فرص العمل للمواطن.

ورأى؛ أن ما قامت بها حكومات ما بعد فبراير للاقتصاد الليبي من دمار وما يحدث الان سوف تكون اثاره وخيمة على الأجيال القادمة وسوف يهدد بقاء الدولة الليبية.

وختم “قبل ان ينتهي النفط، سوف تزيد ايراداته وللأسف الشديد سوف يتم نهب هذه الإيرادات واهدارها كما حدث خلال السنوات الماضية. هل يكون هذا هو مصير ليبيا ام انه من الممكن ان يتم انقاذها؟ كل ما تحتاجه هو قلة قليلة من المخلصين حقيقية وليس تدليس.

زر الذهاب إلى الأعلى