ليبيا

اليورانيوم مقابل السلاح.. باحثة أمريكية تفضح علاقة السراج بإيران

فضحت الباحثة الأمريكية أيرينا تسوكرمان العلاقة القائمة بين حكومة فائز السراج الليبية، غير الشرعية، ونظام الملالي الإيراني، مشيرة إلى أن طهران تورطت في تصدير السلاح إلى الغرب الليبي بالمخالفة لقرار مجلس الأمن الدولي الخاص بحظر تصدير السلاح إلى ليبيا.
وقالت الباحثة في تصريحات قدمتها لصحيفة مصرية، إن إيران هربت أسلحة إيرانية الصنع مضادة للدبابات، لصالح حكومة الوفاق، غير الشرعية، مقابل تمكين طهران من الحصول على اليورانيوم لتخصيبه في برنامجها النووي.
أيرينا أكدت أن النظام الإيراني تمكن عبر الإخوان الإرهابية من مد نفوذه إلى ليبيا والتنسيق مع جهات مختلفة هناك، وهو ما يعني احتمالية كبيرة أن يتم تهريب الإرهابيين بسهولة إلى دول الجوار.
وذكرت الباحثة الأمريكية أن السلح الإيراني وصل إلى ميليشيات الوفاق عبر سفن إيرانية، مؤكدة أن بعض الجهات الاستخباراتية صورت الميليشيات المدعومة من إيران وهي تدخل البلاد في وقت سابق.
وتطرقت الباحثة الأمريكية لعلاقة التحالف بين قطر وإيران والتي مولت من خلالها الدوحة طائرات بدون طيار الإيرانية التي وصلت ليد الحوثيين في اليمن، وهو ما يمكن تكراره مع المليشيات الإخوانية المتحالفة مع قطر في ليبيا.
وحذرت أيرينا من أن تمويل هذه العمليات أصبح يشكل خطرًا متزايدًا على شمال إفريقيا والحدود المصرية، خاصة في ظل القلق المتزايد بشأن المصالحة الخليجية، حيث أن قطر ستستفيد من رفع الحصار في تسهيل سفر الشخصيات الإرهابية الخطرة منها وإلى المناطق المستهدفة، ومن ثم تهريب أسلحة وتوفير تمويل إلى دول تشكل مصدر قلق أمني مباشرا لكل من مصر ودول مجلس التعاون الخليجي.
وخلال الأسابيع الماضية أعلنت منظمة الأمم المتحدة أنها رصدت صواريخ إيرانية في ليبيا، وأنها تحقق حاليا في الواقعة، كما أن تقارير استخباراتية رصدت سفن شحن إيرانية استغلتها تركيا لنقل السلاح إلى ليبيا.
ووفقًا لبيانات الجيش الوطني الليبي، نقلت تركيا أسلحة اشترتها من إيران على متن سفينة تدعى “شهر كرد” بينها رادارًا للإنذار المبكر صنعته طهران. يشار إلى أن الشركة المالكة لسفينة “شهر كرد” تم إدارجها على قائمة العقوبات الأمريكية.

زر الذهاب إلى الأعلى