متابعات- وكالة AAC الإخبارية
قالت مصادر مطلعة إن زيارة الوفد التركي لطرابلس تسببت في انقسامات حادة داخل جسم حكومة الوحدة الوطنية، والمجلس الرئاسي، بسبب كون الزيارة لم يسبقها تنسيق مع الجانب الليبي، وقدوم الوفد التركي دون استئذان الحكومة، وهو ما يراه البعض اعتداء على السيادة الليبية.
وقالت المصادر إن الوفد التركي فرض أجندة الزيارة على الحكومة، ولم يتم تنسيق الملفات المفترض بحثها بين الطرفين، بل تمت مراجعتها من الجانب التركي فقط.
وأكدت المصادر أن الزيارة التركية تسببت في أزمة حادة بين رئيس الحكومة عبد الحميد الدبيبة، الذي لم يعترض على هذه التصرفات، وبين بعض وزرائه، كما أنها تسببت في خلافات بين الحكومة والمجلس الرئاسي أيضا الذي يرى بعض أطرافه في الزيارة تجاوز لا يمكن قبوله.
وبلهجة عدائية واصل وزير الدفاع التركي خلوصي آكار، تبريراته لاحتلال بلاده للمنطقة الغربية ، زاعما أن ليبيا أصبحت وطن للأتراك، كما أن تركيا أصبحت وطن لليبيين.
وزعم آكار خلال كلمة وجهها للضباط الأتراك المتمركزين في القاعدة الجوية في طرابلس، إن الأنشطة التي يقومون بها في ليبيا واضحة للغاية من حيث القانون الدولي والشفافية والشرعية.
وأضاف: ” جباهنا مفتوحة ورؤوسنا عالية ، ليس لدينا أي شيء مخفي ، جنبا إلى جنب مع أشقائنا الليبيين، واصلنا أنشطتنا هنا، وما زلنا مستمرين”.
وقال إن علاقة بلاده مع ليبيا (يقصد جماعة الإخوان) وصلت لمستوى أخوى غير مسبوق، وأن تركيا مستمرة في مواجهة التهديدات التي تواجه ليبيا.
وزعم وزير الاحتلال التركي أنه لا تزال هناك مخاطر وتهديدات على بيئة السلام الحالية، لذا تركيا مستمرة في ليبيا.