قال الممثل الخاص للأمين العام رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، عبدالله باتيلي، إن رئيس حكومة «الوحدة الوطنية المؤقتة» عبدالحميد الدبيبة «أكد أنه لن يتخلى على منصبه إلا بإجراء الانتخابات»، فيما يرفض رئيس المجلس الأعلى للدولة محمد تكالة قوانين الانتخابات التي أصدرها مجلس النواب، ويطالب بالعودة إلى النصف المتفق عليه من اللجنة المشتركة «6+6» في أبوزنيقة المغربية في يونيو 2023.
وأضاف باتيلي في إحاطته الدولية إلى مجلس الأمن الدولي اليوم الخميس، أن «تكالة يرى أن مناقشات الاجتماع الخماسي الذي دعا له ينبغي أن تركز على النسخة الأولى لقوانين الانتخابات، بينما الدبيبة لا يزال مصرا على إجراء الانتخابات كشرط لتسليم السلطة، بينما قائد القيادة العامة المشير خليفة حفتر يصر على إشراك الحكومتين أو استبعادهما معا، فيما لا يريد رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي أن يكون طرفا لكنه مستعد لدعم مبادرتي وتقديم الدعم لها».
وقال باتيلي إن «التقدم إلى الأمام في ليبيا يقتضي تسوية كل المشاكل التي تعوق الانتخابات وخاصة بين الجهات المؤسسية، ولذلك أحث كل الجهات الفاعلة المؤسسية في ليبيا على المشاركة في الحوار بدون شروط، مشيرا إلى أن المخاوف والمشاغل التي أعرب عنها أهم الأطراف أصحاب المصلحة بحاجة إلى معالجة بما في ذلك آلية موقتة من أجل الإدارة الشفافة».
وشدد باتيلي على أن التسوية السياسية المتصورة ينبغي أن تشمل جدولا زمنيا صارما بما في ذلك الجدول المؤدي إلى الانتخابات.
