قال المبعوث الأممي إلى ليبيا عبدالله باتيلي، اليوم الجمعة، إذ لم يتوصل مجلي النواب والدولة لاتفاق، ينبغي البحث عن آليات بديلة لرفع المعاناة القائمة بسبب إجراءات سياسية موقتة أصبحت غير ملائمة اليوم.
وأضاف في إحاطة خلال جلسة مجلس الأمن منذ قليل، إن التقدم على الصعيد السياسي محدود جدًا في ليبيا، داعيًا إلى الضغط على القيادة السياسية في البلاد بشأن الحاجة الملحة للتوصل إلى قاعدة دستورية يجري الاتفاق عليها بين رئيسي محلس النواب والمجلس الأعلى للدولة.
وذكر باتيلي، عقدت عدة مشاورات مع الأطراف الليبية للدفع نحو إجراء الانتخابات، وقمت بمشاورات مع عدة دول لحشد الدعم الليبي لحل الأزمة الليبية.
وشدد المبعوث الأممي على إن حل الأزمة الليبية يجب أن يكون عبر إجراء الانتخابات وإتاحة الفرصة لليبيين للتصويت، ودعم إجراء انتخابات حرة ونزيهة وعلى من يرغب في الترشح لها أن يستقيل من أي مهام يمارسها حاليا.
وطالب باتيلي مجلسي الدولة والنواب بالتخلي عن المصالح الشخصية والعمل على إجراء الانتخابات.
وتابع إن ما نشاهده في ليبيا هو مزيد من الانقسامات على كل المستويات وفي أغلب المؤسسات، وحثثت لجنة 5+5 على تفعيل كل القرارات والالتزام بها ودعم عمل المراقبين الدوليين لوقف إطلاق النار.
وأكد باتيلي يجب دعم المجتمع المدني في ليبيا للدفع بالحوار المجتمعي وتحقيق السلام، لأن التقدم على الصعيد السياسي في ليبيا محدود جدا، وعلى أعضاء مجلس الأمن والمجتمع الدولي بأن يساعدوا الأطراف الليبية على الالتقاء والحوار.