أعرب الممثل الخاص للأمين العام رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، عبدالله باتيلي، عن سعادته بعزم قادة بني وليد على السير في درب المصالحة والسلام في ليبيا، وذلك في تصريح أدلى به في ختام زيارته للمدينة أمس الخميس.
وزار باتيلي جامعة بني وليد وقاعة المحاضرات قيد الإنشاء فيها، وذلك خلال زيارته إلى المدينة وبعد اجتماعه بأعضاء البلديات وشيوخ القبائل وممثلي النساء والشباب، وفق ما نشرته بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا عبر صفحتها على «فيسبوك».
ووصف باتيلي في كلمة نشرتها البعثة الأممية مساء اليوم الجمعة، اجتماعه مع القادة المحليين في بني وليد «بالمثمر للغاية»، مشيرا إلى أنه ضم «المجتمع المحلي لورفلة والمجلس البلدي لبني وليد».
وقال باتيلي إنه سمع خلال اللقاء «لبواعث قلق مثيرة للاهتمام للغاية عبر عنها سكان بني وليد والتي تعد من المدن المكلومة في ليبيا والتي عانت كثيرا من الصراع الطويل».
وأعرب باتيلي عن أمله في «أن يكون الوقت قد حان الآن للاستماع إلى تلك الانشغالات من أجل عودة السلام والازدهار والاستقرار إلى ليبيا».
واختتم باتيلي تصريحه بالقول «أنا سعيد جدا بأن قادة هذه المدينة بما في ذلك القادة الأكاديميون والاجتماعيون والشباب والنساء قد عقدوا العزم على السير في درب السلام والمصالحة في ليبيا بمعية بقية المدن شرقا وغربا وجنوبا».