قال الباحث التونسي في العلاقات الدولية البشير الجويني أن مشكلة معبر رأس جدير الحدودي تتركز في الاختلاف بين سلطة طرابلس وإدارة المعبر،على حسب تعبيره.
وأضاف الجويني في تصريحات تليفزيونية أن تصوير الأمر أن مجرد التوقيع على اتفاق سيحل المشكلة أمر يقفز على حقائق عديدة تاريخية وجغرافية وأمنية، مؤكداً أن نجاح تأمين المعبر وإعادة فتحه مرتبط بـ3 عوامل، أولا سيطرة الأجهزة النظامية من الجانب الليبي، على حد قوله.
وأكمل أن العامل الثاني، يكمن في حل الإشكاليات ذات البعد الاقتصادي بشكل قانوني مع مراعاة خصوصيات الجهة من الجانبين التونسي والليبي، وإخراج المعبر عن كل أشكال التجاذبات السياسية أو المناطقية، على حد تعبيره.
إقرأ أيضاً الملف الليبي على مائدة مباحثات ستيفاني خوري وسفيرة النمسا