
قال وزير الخارجية الفرنسي، جان إيف لودريان، إن بلاده تثمن بشكل كبير قرار وقف إطلاق النار الموقع في ليبيا، إضافة لتنظيم المنتدى السياسي الليبي في تونس، إشارات مشجعة نحو إنهاء الأزمة الليبية.
وشدد لودريان، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة، على أنه يجب وضع حدا للتدخلات الأجنبية في ليبيا، وعلى أهمية احترام الالتزامات التي تم التعهد بها.
وأكد لودريان أن فرنسا والمغرب يتقاسمان الانشغالات نفسها، و تعتزمان مواصلة تنسيقها لتعزيز الدينامية الإيجابية على مسار حل الأزمة الليبية.
من جانبه قال بوريطة، إن “المغرب وفرنسا يوليان اهتمامًا خاصًا بالاستقرار في ليبيا، حيث استضافت المملكة المغربية جلسات الحوار الليبي التي مكنت من إحراز تقدم في هذا الملف”.
ودعا بوريطة إلى الاستفادة لأقصى حد من التطورات الإيجابية في القضية الليبية، خاصة مع وقف إطلاق النار وإعادة إطلاق العملية السياسية.
وكانت الاجتماعات المباشرة للمشاورات الليبية، قد انطلقت أمس الاثنين، في العاصمة التونسية، حيث يشارك 75 شخصًا من ليبيا يمثلون أطياف المجتمع الليبي السياسية والاجتماعية للانخراط في أول لقاء مباشر للملتقى السياسي الليبي الشامل.