خاص- وكالة AAC الإخبارية
بدأ وزير الداخلية في حكومة الوفاق، المنتهية، فتحي باشاغا رحلة مريبة في بعض العواصم الأوروبية، بحثا عن دعم له في الانتخابات الرئاسية المقبلة، إلا أنه التقى مع عدد من المسؤولين والدبلوماسيين خلال جولته التي زار فيها بروكسل، ولندن وباريس وروما.
آخر تحركات باشاغا المثيرة للتساؤلات كانت في بلجيكا، حيث التقى هناك المدير العام للشؤون الثنائية بوزارة الخارجية البلجيكية، أنيك فان كالستر، والتي صرحت عقب الزيارة بأن بلادها مهتمة جدا بإجراء الانتخابات الليبية في موعدها.
و تعليقا على هذه الزيارات قال الكاتب الصحفي الليبي المقيم في بروكسل، على أوحيدة في تغريدة له عبر تويتر اليوم الثلاثاء: ” استقبال باشاغا من قبل بعض موظفي وزارات الخارجية في دول اوربية هذه الايام،، وهو لا يحمل اي صفة رسمية ،، يفسر فقط ان الدول الأوروبية مستعدة للتعاون مع من توجد “شكوك” وجدل في تورطه في مذبحة غرغور في ليبيا”.
وأضاف أن ذلك “يتم باسم المصالح والاستهتار بحقوق الإنسان”.
مذبحة غرغور هي مجزرة نفذتها الميليشيات يوم 15 نوفمبر 2015، ضد المواطنين، وأسفرت عن مقتل 47 ليبياً وإصابة 518 آخرين، ومن بين المتورطين فيها فتحي باشاغا.
وعن هذه الزيارة قال باشاغا، في تغريدة له عبر تويتر: ” تشرف أثناء وجودي في بروكسل بلقاء السيدة أنيك فان كالستر”.
وأضاف: ” ناقشنا أهمية الانتخابات الليبية ودعم الاتحاد الأوروبي والدول الأوروبية”.
