القاهرة- وكالة AAC NEWS
قال الباحث المصري، محمد فتحي الشريف، مدير المركز الأفروآسيوي للدراسات السياسية والاستشارات، إن توحيد البرلمان الليبي بات أمرا حتميا لمنح الثقة للحكومة الجديدة وتجاوز المرحلة الحالية.
وأضاف الكاتب الصحفي المتخصص في الشأن الليبي في تصريحات لـ (قناة اليوم السورية) أن نية المجتمع باتت واضحة في ليبيا، إذ أن الجميع يريد توحيد المؤسسات، وإعلان حكومة موحدة للخروج من الأزمة الحالية.
وأوضح أنه لكي يمنح مجلس النواب الليبي الحكومة الجديدة الثقة لابد أن يجتمع بكامل عدده لأن الجلسة ستكون بلا معنى إذا لم يكتمل النصاب، وهو ما يستدعي حضور النواب المقاطعين والنواب الموجودين خارج البلاد، لذا وجه المستشار عقيلة صالح الدعوة للجميع.
وقال الشريف إن شرعية مجلس النواب باتت على المحل لأن المجتمع الدولي والأمم المتحدة أوجدت بديلا له ممثلا في مجموعة 75 الذين أصبحوا الآن يمثلون الشرعية في وجهة نظر المجتمع الدولي.
وأكد أن مهمة المبعوث الأممي الجديد يان كوبيتش ستكون أيسر مقارنة بما أنتجته ستفاني ويليامز التي قطعت شوطا كبير وأنتجت حلولا سياسية على الأرض حتى وإن كان جزء من الليبين لا يرضى عنها.
