متابعات- رحمة نصر
أكد موقع سويدي إن أنقرة أهملت معلومات استخباراتية ألمانية وأمريكية بشأن متطرفين أتراك في أفغانستان وباكستان.
ووفق ما ذكره موقع “نورديك مونيتور” السويدي، فإنه في إطار حملة انتقامية لمعاقبة المحققين الذين لعبوا دورًا في قمع الجماعات المتطرفة في تركيا، استهدفت حكومة الرئيس رجب طيب أردوغان قادة الشرطة ممن اتخذوا إجراءات بناء على معلومات استخباراتية أمريكية وألمانية بشأن متطرفين أتراك في أفغانستان وباكستان.
وأشار إلى أن المعلومات الاستخباراتية التي جرت مشاركتها مع تركيا عام 2009 تتعلق بمسلحين أتراك تم تجنيدهم بصفوف “اتحاد الجهاد الإسلامي” من تركيا وجاليتها في أوروبا.
وظهر “اتحاد الجهاد الإسلامي” شمال غربي باكستان على الحدود مع أفغانستان، وكان تابعًا لكل من “القاعدة” و”طالبان”، وهو جماعة منشقة عن حركة “أوزباكستان الإسلامية”، واستقطب العديد من المتطرفين الأتراك، بعضهم من الجاليات في أوروبا.