ليبيا

بجانب 8 دول.. أمريكا تضع «استراتيجية عشرية» لمنع الصراع في ليبيا

قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، إن واشنطن تلتزم بتعزيز المرونة العالمية والتجديد الديمقراطي، وتعزيز الدول المسالمة التي تعتمد على نفسها والتي تصبح شركاء اقتصاديين وأمنيين أقوياء قادرين على مواجهة التحديات المشتركة.

وأضاف بلينكن:” تحقيقا لهذه الغاية، تمضي حكومة الولايات المتحدة قدما بروح الشراكة مع هايتي ، وليبيا ، وموزمبيق ، وبابوا غينيا الجديدة ، وخمس دول في منطقة غرب إفريقيا الساحلية (بنين ، وكوت ديفوار ، وغانا ، وغينيا ، وتوغو)؛ لتنفيذ استراتيجية الولايات المتحدة لمدة عشر سنوات لمنع الصراع وتعزيز الاستقرار”.

وأوضح بلينكن:” جنبًا إلى جنب مع أصدقائنا وحلفائنا والمجتمع الدولي الأوسع، نواجه تحديات عبر وطنية مزعزعة للاستقرار، والتي تعطل أساليب الحياة والاقتصادات والمجتمعات بأكملها”، متابعاً:” يتعرض الحكم الديمقراطي واحترام حقوق الإنسان للتهديد بشكل متزايد حيث يؤكد المتطرفون العنيفون وممارسو الاضطهاد إرادتهم الاستبدادية من خلال الإكراه والعنف، ومن خلال هذه الاستراتيجية، سنواجه هذه الاتجاهات العالمية السلبية ونخلق نماذج جديدة لتعاون أوسع، ترتكز على المساءلة المتبادلة والاستقرار الدائم”.

وشدد بلينكن، على أن بلاده ملتزمة تمامًا بالتنفيذ الناجح للاستراتيجية ونتطلع إلى العمل جنبًا إلى جنب مع البلدان المختارة لإنشاء وتنفيذ خطط طويلة الأجل بقيادة محلية لبناء القدرة على الصمود وتعزيز جذور الاستقرار ومنع الصراع”.

وتابع الوزير الأمريكي: “سوف نأخذ في الاعتبار الدروس الصعبة أحيانًا المستفادة من عقود من انخراط الولايات المتحدة في جهود تحقيق الاستقرار ونطبقها على كيفية مشاركتنا من خلال نهجنا الجديد”.

وأشار إلى أن وزارة الخارجية الأمريكية ستقود هذه الاستراتيجية الشاملة للحكومة لمواءمة قدرات الولايات المتحدة في الدبلوماسية والتنمية وقطاع الأمن”.

واستطرد:” من خلال العمل عن كثب مع الشركاء داخل الدولة والشركات ومنظمات المجتمع المدني على المستويين الوطني والمحلي، سنشكل هدفًا مشتركًا لتسخير جميع الأدوات المتاحة لدينا لدعم الاستراتيجية، من خلال سفاراتنا في الخارج وبلدنا والتقنية، خبراء في واشنطن ، مع التخطيط المتكامل والمتعمد والمراقبة والتقييم والتعلم عبر حكومة الولايات المتحدة”.

وأعرب بلينكن، عن امتنانه للكونغرس الأمريكي لإقراره قانون الهشاشة العالمية من الحزبين والذي يدعم هذه الاستراتيجية ويتطلب تحولًا جوهريًا في كيفية عملنا لمنع الصراع على الصعيد العالمي.

وأبدى بلينكن، تقديره أيضًا لأولئك الموجودين في المجتمع المدني ومجتمعات الخبراء الذين دافعوا عن القانون وسوف يكون لهم دور حاسم في مساعدتنا على تحويله إلى أفعال.

وتابع:” بفضل كل هذه الجهود، لدينا الآن إطار عمل طموح للمشاركة بشكل خلاق مع شركائنا العالميين لتوقع النزاعات ومنعها وتعزيز الاستقرار”.

زر الذهاب إلى الأعلى