متابعات – وكالة AAC NEWS
قلل عضو مجلس النواب الليبي محمد العباني من جدية العملية الأمنية التي أعلنت عنها جهات تابعة لحكومة الوفاق، غير المعتمدة، وتالمعروف باسم “صيد الأفاعي”، مؤكدا أنها محاولة من قبل فتحي باشاغا وزير داخلية الوفاق، لخطب ود الإدارة الأميركية الجديدة.
العباني قال في تصريح لصحيفة الشرق الأوسط، إن حملة باشاغا الوهيمة تأتي في إطار استمرار سعيه للحصول على منصب رئيس الوزراء بحكومة الوحدة الوطنية التي لم تتشكل بعد.
وقال العباني إن حكومة الوفاق لن تتصدى لمهربي البشر لأن الميليشيات المسلحة التابعة لها منخرطة بدرجة كبيرة في هذه العملية، وتنسق مع زعماء عصابات التهريب لتسهيل ذلك مقابل الأموال”.
وذهب «العباني» إلى أن “عوائد تجارة التهريب تعد أهم مصدر لتمويل ميليشيات طرابلس”، وتابع: “فقط باشاغا يحاول تقديم نفسه على أنه الرجل القادر على حل مشكلة الميليشيات في ليبيا، والهجرة غير المشروعة”.