منار الكيلاني- وكالة AAC الإخبارية
تعاني سوريا منذ سنوات بسبب الحرب التي أثرت على جميع الأصعدة الاجتماعية والاقتصادية، منذ سنوات كانت سوريا تتمتع بعادات وتقاليد توارثها الأجيال أبا عن جد ولكن الحرب مزقتها، ووباء كورونا المستجد الذي يعاني منه السكان، وهو ما جاء على العادات والتقاليد الرمضانية في البلاد.
الندوات الحوارية المخصصة بعد كل صلاة في أيام شهر رمضان المبارك والتي تحديدا كانت بعد صلاتي الفجر والعشاء. بسبب التعليمات الإحترازية للوقاية من وباء كورونا قل عدد المصلين للصلوات الخمس والتراويح والدروس الدينية.
بلا شك أثرت كورونا على تبادل الزيارات العائلية والتي أثرت على عمل البر والخير كالإحسان إلى الفقراء والأرامل بين أهل الحي حيث زادت أوضاعهم قسوة.
القوة الشرائية بالأسواق السورية وشراء البضائع اللازمة لتلبية حاجاتِ الصائمين قلت بشكل ملحوظ.
عندما زاد الخناق فإن عادة تعليق الفوانيس في الطرقات وعلى شرفات المنازل وفي واجهات المحال التجارية تحيةً لشهر رمضان أصبحت صامدة.
بينما ظل السوريون يحرصون على إطلاق (مدفع الإفطار) كتقليدٍ مستمرٍّ عبر التاريخ للإعلان عن حلول موعد الإفطار، ثم يمر (المسحراتي) من أجل إيقاظ المواطنين لتناول طعام (السحور)، أيضاً تقوم المؤسسات الخيرية والأفراد بتوزيع الأطعمة على الفقراء.
أهم ما يميز مائدة رمضان:
تضم مائدتهم شراب (العرقسوس) و(قمر الدين) و(تمر هندي)، ومن المأكولات: الفتوش والتبولة والكبة بأنواعها واللبنية والمعجنات ووجبة الازوي والمنسف والفريكه اما الملوخية فهي الوجبة المحببة للسورين في شهر رمضان الكريم.
ومن الحلويات الكنافة النابلسية والمدلوقة وشقائق النعمان والمعروك.
وجبة السحور:
على اللبن المصفى والبيض والزيتون والجبن والزعتر وبعض المعجنات.
ومن العادات عند أهل الشام إحياء ليلة السابع والعشرين من رمضان، حيث يعتكف كثير من الناس في المساجد تلك الليلة لإحيائها ويتناولون طعام السحور جماعة.
على المستوى الرسمي يتم تخصيص ساعات من البث التلفزيوني لآيات القرآن الكريم والأحاديث الدينية والسهرات الرمضانية الروحانية.
الاعتكاف ليلة 27 رمضان
يعتكف الكثير من الناس في المساجد لإحياء ليلة 27 من رمضان وهي من العادات المتأصلة في أهل الشام حيث يتناولون طعام السحور جماعة في المساجد التي تتولى الإذاعة الرسمية نقل بعض وقائعها.