ليبيا

بعد أسابيع من الحوار.. 4 مقترحات لاختيار شاغلي المناصب السيادية في ليبيا

بعد أسابيع من اللقاءات التي انطلقت مطلع الشهر الجاري في تونس، لم يتوصل ملتقى الحوار السياسي الليبي إلى طريقة متفق عليها لاختيار شاغلى المناصب السيادية في البلد التي تعاني من الإرهاب الذي ترعاه قطر وتركيا، ولم يفرز الحوار الذي تديره البعثة الأممية إلا عدد من المقترحات الرامية لاختيار قيادة سياسية جديدة.
وانتهت أمس الأحد، مهلة تقديم المقترحات التي حددتها البعثة الأممية حول آلية اختيار المناصب في ليبيا، ولم يتقدم المشاركون في الملتقى إلا بأربعة مقترحات فقط لم يحظى أي منها بالقبول لدى غالبية الأعضاء المشاركين في الحوار.
وقالت مصادر إعلامية  نقلا عن بعض المشاركين في الحوار إن البعثة الأممية تسلمت 4 مقترحات  بطريقة اختيار أصحاب المناصب في السلطة التنفيذية الجديدة. 
ويفترض أن تقوم البعثة الأممية بإرسال المقترحات للتصويت عليها الأسبوع المقبل، لاختيار أحدها قبل انعقاد جلسة الحوار المفترض أن تنطلق منتصف ديسمبر المقبل.

ويتضمن الاقتراح الأول بأن يتم اختيار فرد من كل إقليم ليبي ثم التصويت عليهم داخل قاعة الحوار والحاصل على أعلى الأصوات يحصل على منصب رئيس المجلس الرئاسي والتالي له في الأصوات نائبا.

أما المقترح الثاني، فيتمثل في جلب المرشحين للمنصب الرئاسي ورئيس الوزراء إلى القاعة والتصويت المباشر على كل منصب بشكل منفصل.

وأضاف أن المقترح الثالث هو تقديم كل إقليم من الأقاليم الثلاث لأكثر من مرشح في كل منصب ثم يتم التصويت عليها مع تقييم البعثة.
وأخيرا المقترح الرابع عبر قوائم باختيارات مختلفة من كل إقليم على المناصب ويتم التصويت على أفضل قائمة لاعتمادها.
وفشل أعضاء لجنة الحوار السياسي الليبي في التوصل لتوافق حول آلية اختيار المجلس الرئاسي والحكومة الانتقالية من خلال التواصل الرقمي الأربعاء الماضي.

زر الذهاب إلى الأعلى