متابعات – رحمة نصر
تبذل تركيا جهودًا دبلوماسية موسعة لاستعادة، وتحرير أحد أفراد طاقم سفينة الشحن المختطفة أمس السبت، من قبل قراصنة لدى مرورها أمام ساحل خليج غينيا، بعد تأكد مقتل أحد أفراد الطاقم
وقالت إدارة الاتصالات بالرئاسة التركية في بيان رسمي، اليوم الأحد، إن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أجرى محادثة هاتفية مع القبطان الرابع للسفينة التي تعرضت لكمين، فرقان يارن.
وأضافت الرئاسة أن أردوغان تلقى معلومات تفيد بأن السفينة كانت تتجه نحو الجابون وعلى متنها ثلاثة من أفراد الطاقم. وأصدر أردوغان تعليمات للسلطات فيما يتعلق بإنقاذ أفراد السفينة، وفقًا للأناضول.
كما تحدث وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو إلى القبطان الرابع وتلقى معلومات عن الحادث والوضع على متن السفينة، كما تحدث إلى مشغل الشركة المالكة للسفينة عثمان ليفانت كارسان، ونقل تعازيه، مؤكدًا أنه سيتم اتخاذ الإجراءات اللازمة لإنقاذ الطاقم في أسرع وقت ممكن وإعاادتهم سالمين.
كما أجرى جاويش أوغلو مكالمة هاتفية مع نظيره الأذري جيهون بيرموف، وأعرب عن تعازيه في وفاة أحد أفراد الطاقم في الهجوم الذي يحمل الجنسية الأذربيجانية.
وأعلنت شركة بودن ومقرها إسطنبول أن السفينة «موزارت» التي اختطفت تحت تهديد السلاح في خليج غينيا، قد قتل أحد أفراد طاقمها وتم اختطاف الآخرين، وذكرت أنها لن تدلي ببيانات أكثر عن الحادث حفاظاً على سلامة أرواح أفراد طاقم السفينة المختطفين.
وأضافت المصادر الدبلوماسية أنه تم حشد السفارات التركية في الدول المجاورة، بما في ذلك نيجيريا، من أجل الطاقم. وأنه من المتوقع أن تصل السفينة إلى ميناء جنتيل الغابون في الساعة 9:00 صباحًا بالتوقيت المحلي في تركيا.
والمعلومات التي تكشفت حتى الآن أن سفينة الحاويات التركية «موزارت» تعرضت لهجوم قراصنة في أثناء إبحارها في خليج غينيا، وقد اختطف القراصنة 15 شخصاً من طاقم السفينة من أصل 19، فيما قتل أحدهم ويحمل الجنسية الأذربيجانية.