متابعات – وكالة AAC NEWS
أعلنت اللجنة الدائمة للمجلس الوطني لنواب الشعب الصيني، عن تصديق البرلمان التركي على اتفاقية تسليم المجرمين والفارين بين أنقرة وبكين، بعد 3 سنوات من توقيع الطرفين على الاتفاقية في عام 2017، الأمر الذي يزيد من تخوفات مسلمي الإيجور اللاجئين لدى تركيا، خاصة بعد تصاعد أصوات من المعارضة التركية تندد بتسليم الإيجور للصين مقابل مكاسب مادية.
ووفقًا للخبر الذي نشره موقع «يورو نيوز» الناطق بالتركية، فإن الصين لجأت منذ سنوات إلى هذه الاتفاقية لاعتقال مسلمي الإيجور، الذين تتهمهم سلطات بكين بالإرهاب، بعد هروبهم إلى تركيا، رغم احتواء الاتفاقية على بعض البنود التي تمنع ترحيل المطلوبين على ذمة قضايا سياسية، أو الذين يتمتعون بحق اللجوء.
وكثيرا ما تاجرت تركيا بقضية الإيجور وحاولت إدراج عدد من الفارين إليها ضمن ميليشياتها التي قاتلت بجوار الجيش التركي في سوريا وغيرها من البلدان.
كان الرئيس التركي رجب طيب أدروغان، قد وقع هذه الاتفاقية خلال زيارته إلى الصين للمشاركة في منتدي «الحزام والطريق» للتعاون الدولي، الذي انعقد في العاصمة الصينية بحضور العديد من ممثلي دول العالم، ووقع عليها من الجانب التركي وزير العدل، بكير بوزداغ، ومن الجانب الصيني وزير الخارجية، وانغ يي.