ليبيا

بعد الهجوم عليها.. المنقوش: زرتُ روما من أجل الصداقة وعودة الطيران

متابعات- وكالة AAC الإخبارية

خرجت نجلاء المنقوش، وزيرة الخارجية في حكومة الوحدة الوطنية عن صمتها، بعد الهجوم الشرس عليها من قبل عناصر جماعة الإخوان الإرهابية بعد مداخلتها بالبرلمان الإيــطالي، والتي أكدت فيها ضرورة خروج كل المرتــزقة من الأراضي الليبية، لافتة إلى أنها تواصلت مع تركيا بشأن سحب قواتها وعناصرها من ليبيا.

وقالت نجلاء المنقوش، في كلمة متلفزة لها بثتها عبر صفحة الرسمية لوزارة الخارجية، إن زيارتها تنتهي اليوم في روما، وقد استغرقت يومين، وكانت بدعوة من وزير الخارجية الإيطالي لويجي دي مايو، لمناقشة الملفات المهمة بين البلدين.

وأوضحت المنقوش، أن الزيارة كانت بهدف تفعيل معاهدة الصداقة المشتركة المُوقّعة سنة 2008، لافتة إلى أنها اجتمعت مع العديد من الوزراء منهم وزير الدفاع والداخلية والتجارة والتنمية، ولجنة شؤون الخارجية في البرلمان، بالإضافة إلى اجتماع موسع مع وزير الخارجية”.

وتابعت:” ناقشنا ملفات التدريب والهجرة غير القانونية ومراقبة الحدود الجنوبية وخفر السواحل، وهناك نتائج مرضية تتعلق بتحسين الخدمات للمواطن الليبي، تتلخص في افتتاح القنصلية الإيطالية في بنغازي، وافتتاح قنصلية فخرية في مدينة سبها لتسهيل إجراءات التأشيرة”.

وشددت على أنه تم الاتفاق على موعد فتح الأجواء ما بين ليبيا وإيطاليا وعودة “إير إيطاليا” برحلات جوية قريبة إلي ليبيا، واتفقنا على مباشرة تنفيذ الطريق الساحلي من مساعد حتى رأس جدير”.

ولفتت وزيرة الخارجية، إلى أن الحوار كان به جدية في النقاش والحوار ما بين الجانبين، والرغبة إلى الوصول لنتائج مرضية للطرفين.

ولم تتطرق وزيرة الخارجية في كلمتها عن خروج المرتزقة من ليبيا، رغم إثارتها للجدل، حتى وزارة الخارجية نفسها أصدرت بيانا توضيحيا، في الساعات الأولى من صباح اليوم، أكدت فيه أن مداخلة الوزيرة نجلاء المنقوش بالبرلمان الإيــطالي تطرقت إلى موقف الحكومة الثابت والواضح تجــاه كل المرتــزقة على الأراضي الليبية دون استثناء أو تحديــد.

وأوضح المكتب الإعـلامي لوزارة الخارجية، في بيان له صباح اليوم السبت، أن مداخلة الوزيرة نجلاء المنقوش، في جلسة الاستماع بالبرلمان الإيــطالي قد تطرقت إلى موقف حكومة الوحدة الوطنية الثابت والواضح تجــاه كل المرتــزقة على الأراضي الليبية دون استثناء أو تحديــد، بما يــــتوافق مع جميــع البيانات والمخرجات الدوليـــة في الملف الليــبي.

ولفت المكتب الإعلامي، إلى أن ما نقل عن مداخلتها في بعض وسائل الإعلام قد جانبه الصواب، ولم يكن دقيــقاً.

وأكد أن وزارة الخارجيـــة بالحكومة تعمل وفقاً لما يـــنص عليه القانون وما يشترطه احتـرام الاتفاقيــات الدوليــة سارية المفعول.

 

زر الذهاب إلى الأعلى