رأى المستشار القانوني السابق لوزارة الخارجية الأميركية “جون بيلينغر”، “قد تُكشف مزيد من المعلومات في قضية تفجير طائرة “لوكربي”، قد تؤدي إلى إلقاء القبض على مسؤولي المخابرات الليبيين الآخرين المسؤولين عن التفجير ومحاكمتهم”، بحسب قوله.
وقال جون بيلينغر، إن اعتقال المواطن الليبي “أبوعجيلة مسعود”، “قد لا يكون الفصل الأخير”، في القضية.
وجاء ذلك في مقال مطول كتبه جون بيلينغر في مدونة «Lawfare» الأميركية المتخصصة في قضايا الأمن القومي، حيث تتبع سير ملف «لوكربي» منذ وقوع الحادث حتى مثول أبوعجيلة أمام محكمة فدرالية في واشنطن يوم 12 ديسمبر الجاري.
واختتم المستشار السابق لوزيرة الخارجية كونداليزا رايس، المقال بالقول: «قد تدور عجلات العدالة الأميركية ببطء، لكنها تدور بلا هوادة»، مذكِّرا بحديث سابق لـ«روبرت مولر» لعائلات ضحايا الحادث في الذكرى العشرين حين قال: «نجدد جهودنا لإنصاف أولئك الذين يسعون إلى إلحاق الأذى بنا. نجدد جهودنا للحفاظ على أمن شعبنا وتخليص العالم من الإرهاب. سنواصل المضي قدما. لكننا لن ننسى أبدا».
ويعتقد المستشار الأميركي السابق أن ما وصفها بـ”الجهود الأميركية”، لا تزال مستمرة لتحقيق العدالة لأسر الضحايا، مرجحا توسيع دائرة الاتهام ضد ليبيين آخرين.