خاص- وكالة AAC الإخبارية
في عرف جماعة الإخوان الإرهابية، لا شيء يعلو فوق ما يراه السيد التركي، فما أن أعلنت وزير الخارجية في حكومة الوحدة الوطنية نجلاء المنقوش، عن ضرورة خروج المرتزقة التابعين لتركيا من بلاده، حتي بدأت لجان الجماعة الإرهابية، ومرتزقة أردوغان في وسائل الإعلام الممولة من قبل أنقرة في شن هجوم على الوزيرة.
أول المنبطحين أمام الاحتلال التركي كان حزب العدالة والبناء الإخواني، حيث دافعت المتحدثة باسمه سميرة العزابي، عن وجود قوات الاحتلال التركي والمرتزقة بأنهم موجودة وفق اتفاقية رسمية.
وزعمت متحدثة الحزب الإرهاب أن وجود المرتزقة السوريين يهدف إلى دعم الاستقرار في البلاد.
وفي الوقت ذاته هاجم خالد المشري، رئيس مجلس الدولة، تصريحات نجلاء المنقوش وزيرة الخارجية بحكومة الوحدة الوطنية، داخل البرلمان الإيطالي، بعد مطالبتها بانسحاب تركيا من ليبيا.
وقال المشري: “بالإشارة إلى التصريحات المنسوبة للسيدة وزيرة الخارجية، التي نقلت عبر إحدى وكالات الأنباء الإيطالية، فإننا نؤكد على احترامنا للاتفاقية الموقعة مع الدولة التركية بشقيها، كما نحترم أية اتفاقيات سابقة في أي مجال وقعت مع دولٍ أخرى”.
وشنت المجموعات الإلكترونية التابعة للتنظيم الإجرامي حملة إلكترونية ضد المنقوش بسبب تصريحاتها الرافضة للوجود العسكري التركي في بلادها.