متابعات- وكالة AAC الإخبارية
استقبل مطار معيتيقة الدولي، مساء اليوم الأحد، طائرة الرئيس السابق معمر القذافي- الرئاسية الليبية- «إيرباص A340-213» بعد إجراء عمليات صيانة وتطوير لها.
وكان في استقبال الطائرة، رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبدالحميد الدبيبة وعدد من الوزراء والمسؤولين.
وأمام جمع من الصحفيين، بمطار معيتيقة، قال الدبيبية، إن هذه الطائرة ملك لليبيين وتعود للبلاد بعد غياب دام ثمان سنوات، في فرنسا من العام 2012، معتبرا أن عودتها «مهمة جدا للسيادة الليبية» حيث كانت محتجزة في باريس «بسبب إجراءات مالية وإدارية».
وأكد الدبيبة، أن الحكومة الليبية سددت الأقساط التي كانت مطلوبة نظير صيانة الطائرة.
وأشار إلى أن عودة الطائرة خطوة إيجابية مهمة لليبيا وأمنها وإرجاع ثروتها، لافتا كذلك إلى أن هناك 15 طائرة ليبية لا تزال خارج البلاد منها ما هو محجوز بسبب المستحقات المالية.
وأشار إلى أن حكومة الوحدة الوطنية ستعمل على إعادة كافة الطائرات الليبية في الخارج بما فيهم طائرتين حربيتين لا تزالان خارج البلاد، موضحا أن الطائرة العائدة مجهزة للرئاسة والشعب الليبي هو من يقرر مصيرها، إما أن تبقى مخصصة للرئيس القادم أو تستعملها الحكومة أو يجري تحويرها للاستخدام العادي أو بيعها واستخدام عوائدها لخدمة الشعب الليبي.
وحطت الطائرة الرئاسية الخاصة التي كان يستخدمها العقيد معمر القذافي، في تركيا للصيانة كمرحلة أخيرة قبل عودتها إلى الخدمة العامة في ليبيا، بعدما حلقت قادمة من مطار «بربينيان ريفسالت» الفرنسي، حيث مكثت به منذ أغسطس 2012، وأخيرا عادت إلى ليبيا.
وواجهت طائرة «إيرباص إي340- 200» ذات المحركات الأربعة بعدة مشاكل قانونية وفنية، منذ بداية عملها ووصولها إلى فرنسا عقب سقوط النظام السابق، وبعد تعرضها لطلقات رصاص إلا أن داخلها لم يصب بضرر.