قال رئيس المؤسسة الليبية للإعلام الملغاة، محمد عمر بعيو، إنه لو كانت هناك دولة ومؤسسات حقيقية، وليس عبث وميليشيات، لكان المكان الطبيعي للصديق الكبير السجن .
وقال بعيو، في منشور له عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»: “في الوقت الذي كان فيه قرصان (مصرف ليبيا المركزي) الكذاب الكبير، يتحدث فيه أمام ما يسمى – مؤتمر مكافحة الفساد لتدعيم الإستقرار، {وكأنما الإستقرار المفقود موجود لا ينقصه غير تدعيم الوجود}، ويهذي فيه بكلماته الكاذبة عن الشفافية المزعومة ومحاربة الفساد، الذي هو أكبر صانعيه والمحافظين على استقراره”.
وأشار إلى أنه في نفس الوقت كان تسعة أطفال من نزلاء مستشفى طب وجراحة الأطفال بمدينة بنغازي، من المصابين بالسرطان، يلقون حتفهم مغادرين الحياة، بسبب امتناع المصرف المركزي وقرصانه القاتل المجرم عن فتح الإعتمادات المستندية للأدوية، وتحويل مستحقات مستشفيات أجنبية يتعالج فيها آلاف الليبيين، طردتهم وأوقفت علاجهم لأن دولتهم المزعومة امتنعت عن دفع ما عليها من التزامات، وهو وضع مزري جداً يعاني منه آلاف المواطنين الليبيين من ذوي الدخل المحدود والفقراء عديمي الظهر والسند”.
وأوضح أنه”لو أردت يا جهاز دعم الاستقرار، دعم الاستقرار بالفعل وليس بالمؤتمرات والاستعراضات، لما منحت لهذا القرصان منصةً لإطلاق الأكاذيب والضحك على الليبيين، ولكن لا لوم عليك فهو صاحب الخزنة، وكل الآخرين في دولة الظلم والطغيان مجرد (مـخـازنـيـة )، مشيراً أنه لو كانت هناك دولة واستقرار ومؤسسات حقيقية، وليس فوضى وعبث وميليشيات وعصابات، لكان المكان الطبيعي لذلك الفاسد المفسد الكبير السجن وليس قاعة فندق كورنثيا”.”.
وأضاف قائلاً”ستلعنك أيها القرصان القاتل، أرواح الملائكة الصغار الراحلين، وتلعن كل أوثان السلطة الفاسدة المتواطئة، وسيأتي يوم قريب ينتقم فيه الله منكم لليبيين المظلومين، الذين لا يملكون في مواجهتكم أيها المجرمون جهداً ولا حَيل، إلا أن يقولوا (حسبنا الله ونِعم الوكيل)”.