رأى محمد بعيو، رئيس المؤسسة الوطنية للإعلام، أن الدعم السلعي المؤقت حماية لليبيين من الجوع وسوء التغذية.
وكتب بعيو عبر صفحته على موقع “فيسبوك”: يقول المثل العربي {الـضِـدُّ يُـظْـهِـرُ حُـسْـنَـهُ الـضِـدُّ}، استحضرت هذا المثل وأنا أقرأ بيان الحكومة الليبية الشرعية حول التزامها بتوفير عدة سلع غذائية للمواطنين بأسعار مدعومة تقل بنسبة النصف عن الأسعار المباعة بها حالياً، وتعهدها بتوفير المزيد من السلع خلال الفترة التي تسبق شهر رمضان الكريم.
وأضاف “بعيو”: هذا الضد الجميل لدينا هنا في بنغازي حيث مقر الحكومة الليبية، التي تسيطر بالقانون وبالسياسة وبالإدارة والخدمات على معظم الأراضي الليبية، ويعترف بها معظم الشعب الليبي، أظهر بشاعة وسوء وقُبح الضد الآخر الذي تمثله حكومة {اللاوحدة واللاوطنية الدبيباتية}، المسيطرة بالمال الفاسد والسلاح المنفلت وبالتآمر والفتنة على طرابلس العاصمة.
واستكمل منشوره قائلا: تلك العصابة العائلية المتحكمة في موارد الليبيين أهدرت أكثر من 200 مليار دينار خلال 30 شهراً تحت مسمى التنمية الكاذب،
وأشار إلى أن حكومة الدبيبة لم تنجز ربع ما تم إنجازه في بنغازي ودرنة وغيرها من تنمية وإنشاءات وخدمات، بأموال لا تكاد تبلغ العُشر أي 10%، متابعا: وظهر رئيس حكومتها الساذج الذي لا قوامة له على نفسه ولا ولاية له على غيره والمغلوب على أمره، ليهدد الليبيين برفع الدعم عن الوقود ثم لكي يلعق كلامه الأحمق عن هذا الموضوع خرج ليشتم الشعب الليبي، متهماً الليبيين بأنهم يأكلون ويشربون ببلاش حسب هذيانه.
ولفت إلى أنه، سترتفع العديد من الأصوات ترفض قرار الحكومة الليبية الشرعية وبيانها بتوفير السلع الغذائية المدعومة، تحت مزاعم أو حُجج كثيرة منها أن الدعم سيثقل كاهل المالية العامة المثقلة أصلاً،
وتابع موضحا: لكن من مسؤولية الحكومة الليبية ورئيسها أن يتم تنظيم ندوات ولقاءات ونشاطات وتفاعلات ينقلها الإعلام ويثريها، كي يكون الشعب عن وعي وإدراك هو الحَكم.