طرابلس- وكالة AAC NEWS
حملت بلدية صبراتة وزارتي الدفاع و الداخلية، في حكومة الوفاق، غير الشرعية، المسؤولية عن جرائم الميليشيات بالمدينة، مشيرة إلى الجرائم ترتكب بشكل ممنهج من قبل الميليشيات التابعة لوزير الداخلية فتحي باشاغا، ووزير الدفاع، صلاح النمروش.
وقال مجلس البلدية في خطاب له أمس الجمعة، موجه إلى كل من المجلس الرئاسي ومجلس النواب والمجلس الاستشاري في طرابلس والبعثة الأممية إلى ليبيا، إن معاناة الأهالي مستمرة بسبب سيطرة الميليشيات على المدينة.
وأعربت البلدية عن تفاجئها منذ دخول من وصفتهم بـ”قوات الوفاق” للمدينة بالإنفلات الأمني، مبينةً بأنهم يعانون حتى وقت كتابة البيان من سيطرت المليشيات المسلحة على مقدرات المدينة وبث الرعب في نفوس الآمنين.
وتابعت البلدية في بيانها :” وإذ نعيش هذه الأزمات بمرارة فإننا نبلغكم بأنه قد تجاوز الظلم مداه وبلغ الصبر منتهاه فمن سوف يرد الظلم والتمادي عن الامنين”.