متابعات- وكالة AAC الإخبارية
قال المجلس البلدي لبلدية سبها، إنه ينعي ببالغ الحزن والأسى شهداء الواجب من رجال الإدارة العامة للبحث الجنائي سبها الذين استشهدوا بمدينة سبها اليوم الأحد.
وأوضح المجلس، عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، إن الضابطين راحو ضحية الهجوم الإرهابى الغادر شرق مدينة سبها أثناء تأديتهم لواجبهم، وهما: رئيس الإدارة العامة للبحث الجنائي سبها النقيب إبراهيم عبدالنبي، الضابط عباس الشريف؛ فيما أصيب “أحمد الجهيمي أحد عناصر الإدارة العامة للبحث الجنائي”.
وطالب البيان:” كافة الجهات الأمنية المعنية بالتصدي لمثل هذه الأعمال الإرهابية وكشف من يقف ورائها، والضرب بيد من حديد لكل من تسول له نفسه المساس بأمن الوطن”.
وأكد المجلس، في بيانه، أن مثل هذه الأعمال الإرهابية الجبانة لا تزيد الشعب الليبي العظيم وسكان مدينة سبها إلا ترابطاً ووحدة وإصرارًا على دحر فلول الإرهاب وتطهير الوطن من العناصر الإرهابية للحفاظ على أمان الوطن واستقراره.
وكان العميد السنوسي صالح، مدير أمن سبها، قد قال إن عناصر الأمن المتمركزين ببوابة مفترق أولاد مازق عند المدخل الشمالي للمدينة استهدفهم «عمل إرهابي» نفذه انتحاري.
وأوضح صالح، في تصريحات صحفية، إن الانتحاري كان يستقل سيارة كانتر نوع «توكتوك» قام بتفجيرها عند وصوله إلى البوابة الأمنية التي كان يتمركز بها عناصر البحث الجنائي التابعين للمديرية عند الساعة السادسة من مساء اليوم الأحد.
وأشار العميد السنوسي صالح، إن الحادث أسفر عنه مقتل ضابطين هما رئيس قسم البحث الجنائي النقيب إبراهيم عبدالنبي المناع والنقيب العباس أبوبكر علي مسعود، وإصابة أربعة آخرين هم كل من أحمد مفتاح الجهيمي الذي يتلقى العلاج بغرفة العناية الفائقة، وعبدالله محمد ومحمد عبدالكريم ومحمد إبراهيم.
ولفت إلى أن هذا العمل الإجرامي جرى تنفيذه عن طريق سيارة كانت صغيرة الحجم كانت تحمل خردة حديدية وأسفلها مادة شديدة الانفجار قام الانتحاري الذي يقودها بتفجيرها عند وصوله البوابة ما أدى إلى مقتل وإصابة عدد من العناصر العناصر الأمنية التي كانت متمركزة بموقع الحادث أثناء تأدية عملها.