قال الناطق الرسمي باسم مجلس النواب عبدالله بليحق أن “رئيس الحكومة “منتهية الولاية”، عبدالحميد الدبيبة يتخوف من اجتماع رئيس مجلس النواب المستشار عقيلة صالح ورئيس مجلس الدولة خالد المشري خشية الإطاحة به خارج السلطة”.
وأضاف بليحق في تصريحات صحفية: “الدبيبة أكبر معرقل لإجراء الانتخابات، وترشحه هو ما أفشلها، مؤكدًا “الدبيبة أخل بالتزامه أمام المجتمع الدولي بأن لا يترشح للانتخابات، وترشحه هو ما دمر الانتخابات“.
وأكد الناطق الرسمي، على “أي تقارب بين الأطراف السياسية وخاصة بين مجلسي النواب والدولة، يُقلق الدبيبة، لأنه يدرك أن ذلك يهدد وجوده الغير الشرعي في العاصمة طرابلس“، مشيرًا إلى أن مسألة الجهوزية تضليل يتحدث عنه الدبيبة، وهو من أحدث انقسام في المؤسسات بوجود حكومتين، خاصة وأنه أصبح طرفًا في الانتخابات”.
ولفت بليحق إلى أن “الدبيبة بنى تحالفات مع المجموعات المسلحة رغم أنه يدرك أن هذا لن يخدم مصلحة الوطن بل يخدم مصالحه الشخصية،على الرغم من أن المستشار صالح طالب في السابق بأن يكون مقر عمل حكومة الدبيبة في مدينة سرت، والهدف من ذلك أن تكون بعيدة عنسطوة المليشيات”.
وختم “لسنا بعيدين عن تقرير ديوان المحاسبة الذي كشف حجم الفساد الكبير الذي مورس من الدبيبة، وتغيير المناصب السيادية أمر مهم جدا لصون الثروات الليبية“.