رأى محمد بويصير، المقاول الأمريكي ذي الأصول الليبية،، أنه لا هو ولا هله يحتاجون للمال من الحكومة في ليبيا، أو أي حكومة أخرى، بحسب تعبيره.
د
وقال بويصير، في منشور عبر «فيسبوك»: عندما يزعم أحدهم أننى أتقاضى أو أسعى لتلقي أموال من ليبيا، فهو يتهمني بما لم ولن أفعل، فلا أنا ولا أهلى نحتاج لمال، لا من من حكومة ليبيا ولا من أي حكومة أخرى، وبدون الإفصاح عن أرقام فإن الدخل الذي أسدد عنه الضرائب أكبر من إجمالى مرتبات مجلس الوزراء الليبي مجتمعا بما فيهم رئيس الوزراء وأنا لست أكثر أشقائي دخلا، ولذلك يصبح الحديث عن تلقي أموال ليبية عبارة عن سفاهة”، على حد قوله.
وأضاف “أاملاكنا والتي على أقل تقدير بملايين عديده من الدولارات لازالت تحت قانون رقم أربعه ونحن محرومون منها، كما أرجو ممن يعرف أنني، أو أسرتي قد تلقينا أموالا من الحكومة الليبية من عهد الملك إدريس والقذافي وبعدها حكومات فبراير أن يبرز المعلومات التي لديه، نحن حتى لم ندرس على حساب الدولة ولم نعالج على حسابها وأبناؤنا درسوا في الجامعات الأمريكية على حسابنا ولم يتقدم أي منهم لطلب منحة طلابية”، وفقا لتعبيره.
وتابع “بالإضافة إلى أننا نعتز بأننا ملجأ كل من تخذله وزارة الصحة الليبية، ولم يحدث أن ردينا شخصا محتاجا، وسنستمر في مساعدة المحتاج من أهلنا، من حر مالنا نتاج عرقنا، الذي نسدد عنه الضرائب، نحن لم نسرق، ولم نتقاض العمولات وحتى الأعمال القليلة التي فزنا فيها في ليبيا كانت من عطاءات أديناها بأفضل ما يمكن وبتكلفه تقل عن نصف أسعار العروض الأخرى، بل أننا قمنا بأعمال رفضنا تقاضي أتعابنا عنها والشهود موجودين وعليهم قول الحق فهذا وقته”، بحسب وصفه.
واستطرد “لذلك عندما أبدي رائي فهو حبا في مسقط رأسي وهو ابن قناعاتى وكذلك المعرفة التي أعتز بها والتي لا تقارن بما أسمعه من الكثير الغارق في السجالات والخلافات والشخصية والفقر المعرفي، كما أنه ليس في برنامجى أن أدخل السباق السياسي في ليبيا، وقد أدخله حيث أعيش، في أمريكا، لأني استطعت استيعاب النمط الأمريكى الخلاب في السياسة ولا يمكن أن أتركه لأشارك في زقاطة وعركة وفساد وسباب واتهامات لا تختلف عن عرائك الأطفال في الشوارع ولا علاقة لها بالعمل السياسي”، على حد تعبيره.
