طالب المقاول الأمريكي، ذو الأصول الليبية، محمد بويصير، بفتح أسواقنا أمام «إسرائيل» مقابل استثمار أموالنا في فلسطين المحتلة، بحسب تعبيره.
وقال بويصير، في منشور عبر «فيسبوك»: “تريدون دعم شعبنا الفلسطينى وإيصاله إلى وضع يستطيع أن ينافس فيها الإسرائيليين، اعرفوا أن ذلك لا يتم لا بالتهييج ولا بالسلاح ولا بالهراء التاريخي ولا بالفكر الخيالي الذي لا يصنع مستقبل، المال هو لغة العصر، والاقتصاد هو البنية الأساسية التي تقوم عليها الأمم، وتتنافس على وتيرتها، وتحقق تفوقها، والفلسطينيون شعب نابه ونشط ومبدع”، وفقا لقوله.
وأضاف “مائة مليار دولار، استثمارات عربية في فلسطين، نخلق فرصا اقتصاديه تكفي آلاف الشباب الفلسطينى في العمل في إسرائيل، نطور المدارس والمستشفيات والجامعات، ترميم وتوسيع المدن الموجودة في غزة والضفة، بناء قرى في المناطق الخالية التي تبنيى عليها المستوطنات الآن، ازرعوا آلاف الأفدنة وانشروا النور في أرضنا المحتلة، نحول أرض فلسطين المحتلة إلى نموذج عربي للتطور والازدهار”، على حد وصفه.
وتابع “إسرائيل إن اعترضت نساومها بأسواقنا، فمزيد من قبولها بالإعمار والاستثمار، يعني لها مزيد من الوصول في الأسواق العربية، ابنوا مدرسة جديدة، ابنوا مستشفى، عمروا مدينة وقرية، جملوا ميدانا، وفروا اقتصادا قويا للشعب الفلسطيني، ولا تتركوهم ينتظرون إحسان إسرائيل، تجعلون الإرادة الفلسطينية أقوى وأنجز ومسموعة جيدا، فالمال في يد العقلاء قوة، ويصبحون في وضع أفضل مليون مرة من الآن”، بحسب حديثه.