ليبيا

بو يصير: أصبحت صاحب حضور أسبوعي في وزارتي الدفاع والخارجية الأمريكيتين

سرد محمد بويصير، المقاول الأمريكي ذي الأصول الليبية، تفاصيل تعاملاته الخاصة مع وزارتي الدفاع والخارجية الأمريكيتين، وكيف نجح في أن يصبح «وجهاً معروفاً ويصل مكتب ديك تشيني شخصياً» وكيف أصبح صاحب «حضور أسبوعي» في وزارتي الدفاع والخارجية الأمريكيتين، في عهد النظام السابق.

 

قال بويصير على حسابه بموقع فيسبوك: «سبعة أيام فى واشنطن، المدينة التى أحب، والتى تذكرنى بأيام كنا ندور بين مكاتب الكونجرس والخارجية والدفاع، نحدثهم عما يحدث فى ليبيا، عن الطغيان والاستبداد، عن تطلع الليبيين لدولة حديثة مستقرة حره مزدهرة عصريه.»

 

أضاف بويصير: «أرسلت لى صديقه كتاب من ليبيا .. يدرس للمرحلة الاعدادية عن نضال العالم العربى ضد الاستعمار، قرأته وجدت أن الكتاب لا يذكر إلا اسمين فقط باعتبارهما قادة النضال العربى ضد الاستعمار، معمر القذافى أولهما اما الثانى فهو بومنيار والده، اخذته إلى واشنطن، وقلت لمن ازوره الأمر لا يحتاج إلى شرح».

 

وتابع قائلاً: «طلبتني فوكس نيوز، كى أتحدث عن انتهاكات حقوق الإنسان فى ليبيا، أخذت معى ڤيديو لاعدامات 84، شاهدوه وفى البداية رفضوا عرضه واعتقدوا انه فوتوشوب، وطلب منى محاميهم أن اوقع على اقرار قبل أن يعرضوا منه ثوان معدودات، وفقنا فى أن نرتب لقاء بين شاهد مذبحة بوسليم “حسين الشافعى” وبين نائبة وزير الخارجية لشئًون حقوق الانسان، حكى وحكى واندمج والمترجمة تنقل الحديث، فما كان من نائبة كولين باول الا أن أدمعت وهو يصف كيف قتل هؤلاء فى ملابس السجن».

 

أضاف: «مع زملائى نجحنا أن نصل إلى مكتب ديك تشينى، وأن نكون فى الكونجرس اسبوعيا، وأن نصبح وجوه معروفة فى مبنى الخارجية وأن نجلس مع مدير السياسات العامه فى البنتاجون، وللأسف الأمور فى ليبيا، لم تتجه لما كنا نتطلع اليه، لأن نخبة فاسده مخربه معظمها كان من مخبرى القذافى وعوالته والرعاع ومرتزقة الأجانب خاصة طوال العمر، قفزوا على المسرح، فهل ياترى يستحق الأمر ان أعود إلى ذلك الزمن. وأن اضيف إلى الجهد الذى يبذله بعض الأخوة هنا، خاصة أن العلاقات التى تكونت منذ 18 عاما قد ترسخت، وصارت الأمور متاحة، وربما أعود الى هذه المدينة من خلال جهد جديد، هذه المرة يكون اكثر وعيا واقل طوباوية.» وفق قوله.

زر الذهاب إلى الأعلى