دعا مندوب الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة، حكومة الوحدة الوطنية، للقبض على عبدالله السنوسي وسيف الإسلام القذافي، وجميع المطلوبين وتسليمهم إلى المحكمة الجنائية الدولية.
وقال مندوب واشنطن خلال كلمته أمام جلسة مجلس الأمن حول ليبيا: «مسؤولو نظام القذافي مثل عبدالله السنوسي وسيف الإسلام القذافي، الذي صدرت مذكرة توقيف بحقهما من المحكمة الجنائية الدولية بتهم جرائم حرب وضد الإنسانية، هذان الاثنان ينبغي أن يمثلا أمام العدالة. مرتكبو جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية لا ينبغي أن يسمح لهم بممارسة العنف. ندعو حكومة الوحدة الوطنية إلى اتخاذ كافة التدابير المطلوبة لضمان إلقاء القبض على المطلوبين من المحكمة الجنائية الدولية وتسليمهم».
وتابع: «ندعم الجهود المحلية لمحاسبة مرتكبي الانتهاكات في ليبيا من قبل السلطات المختصة»، معبرًا عن قلقه من «احتمال قيام السوداني عبدالله باندا بأنشطة في ليبيا وهو المفروض عليه عقوبات من قبل مجلس الأمن».
وأتم مندوب الولايات المتحدة تصريحاته مطالبا: «الولايات المتحدة تؤكد على جميع الأطراف أن تلتزم بإجراء الانتخابات في موعدها المقرر، ونرحب بخطة عمل اللجنة العسكرية المشتركة لانسحاب الأجانب من ليبيا، وكذلك كل الدعم العسكري بما في ذلك تدريب وتمويل القوات المسلحة».
