متابعات- وكالة AAC الإخبارية
في ليبيا إذا أردت أن تكون مرافق للوزراء، أو حتى رئيس الحكومة، فالأمر لا يتطلب منك أي شهادات أو مواقع وظيفية مرموقة، فقط يمكنك أن تكون قائد ميليشيا مسلحة، أو تورد لهذه الميليشيا السلاح من الخارج.
هذا الأمر حدث الأسبوع الماضي، مع وزيرة الخارجية نجلاء المنقوش خلال زيارتها لتركيا، إذ ظهر إلى جوارها أحد رجال الظل هؤلاء، الذين لا يشغلون أي منصب حكومي أو دبلوماسي، لكنه فقط أحد تجار السلاح المرتبطين بتركيا.
وعرضت فضائية 218 تقريرا إخباريا، عن الزيارة التي نفذتها المنقوش لتركيا الأسبوع الماضي، مسلطة الضوء على الرجل الذي ظهر إلى جوار الوزيرة في لقائها بنظيرها التركي.
وقالت القناة إن هذا الرجل هو حسام الغويل، ولا يعمل موظفا بالوزارة ولا حتى في أي قطاعات الدولة الليبية، إذ أنه فقط واحد من أكبر تجار السلاح بين تركيا وليبيا.
وأكدت القناة أن الوزيرة ربما لا تعرف حقيقة الغويل الذي رافقها خلال رحلتها الأخيرة، لكنها يمكنها التأكد من المعلومات باتصال مباشر مع وزير الداخلية في نفس الحكومة خالد مازن الذي بالتأكيد سيكون لديه معلومات عن الغويل.
وأوضحت القناة أن الغويل هو أحد رجال المخابرات التركية، ويقوم بأعمال استخباراتية، لحساب أنقرة، كما أنه يعد أهم أهم موردي السلاح التركي للميليشيات المنتشرة في المنطقة الغربية.
الغويل لا يقف على هذا الحد ففي السابق كان مسؤولا عن حركة المرتزقة والمقاتلين الذين توظفهم المخابرات التركية في حروبها بين ليبيا وسوريا.