متابعات – وكالة AAC NEWS
أصدر الرئيس الجرائري عبد المجيد تبون تحذيرا من محاولات بعض الأطراف عرقلة التغيير المنشود ما يسمي ” بالثورة المضادة “، مطالبًا وسائل الأعلام بضرورة تغيير العقول من أجل بناء الجزائر الجديدة .
وقال تبون خلال مقابلة صحافية،أمس ،إنه “لا أحد يمكنه وقف تيار التغيير”،مؤكدا على ” أن الدولة باشرت التغييرات التي طالب بها الشعب الجزائري، فيما بقي أشخاص محصورون بذهنيات قديمة ويطالبون بالتغيير، فيما يرفضون هم أن يتغيروا”.
ووفقا لما نقلته وكالة الأنباء الجزائرية،أضاف تبون:” إن تطور أي دولة يكون بتطور شعبها”.
ووصف تبون في خطابه المعارضين والمشككين في نفوس الشعب الجزائري بأنهم ” عبارة عن أبواق تنفخها أطراف في الخارج لأغراض معروفة، وهم أقلية تحاول فرض رأيها على الأغلبية الصامتة”، معتبرا أن هذه الأقلية “صوتها يسمع فقط إذا كان لديها ما تنفع به البلاد، لكن دون أن تفرض رأيها على الأغلبية”.
وتابع : “التغييرات المجتمعية هي التي تأتي بالتغييرات المؤسساتية”، مشددا على ضرورة “تغيير الذهنيات في الإدارة التي تعرقل أحيانا قرارات يتخذها الرئيس”، متوعدا بالوقوف في وجه هذه التصرف بالمرصاد”.
وذكّر الرئيس تبون بمطالب الحراك الشعبي الجزائري الذي دعا إلى “تغيير مؤسساتي”، وسارت الجزائر في نفس اتجاه مطالب الشعب من خلال “تلبية أغلب هذه المطالب”، مؤكدا عدم انزعاجه من المسيرات الأخيرة في بعض المدن والتي خرج فيها الجزائريون “ليذكروا بنفس المطالب” المرفوعة قبل عامين.