للمرة الأولى تاريخيا تجري اليابان وفرنسا والولايات المتحدة مناورات تدريبية عسكرية مشتركة على المتوى البرى والبحري، في مايو المقبل.
وتتزامن هذه المناورات الفريدة من نوعها مع تكثيف الجيش الصيني لنشاطه في المنطقة.
ووفقا لما ذكرته صحيفة سانكي اليابانية، فإن المناورات المزمعة، ستجري على واحدة من الجزر اليابانية النائية غير المأهولة بالسكان، ستركز على تقديم المساعدات خلال الكوارث الطبيعية إلا أن أجزاء منها ستغطي أنشطة الدفاع ضد أي هجوم.
وتهدف المناورات المشتركة لمجابهة الصين، التي تقول إن لها الحق في السيادة على جزر تسيطر عليها اليابان في بحر الصين الشرقي، وفقاً للصحيفة.