متابعات – وكالة AAC NEWS
رحب المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، بخطة واشنطن لإلغاء تصنيف الولايات المتحدة لجماعة الحوثي اليمنية على أنها منظمة إرهابية.
وأضاف دوجاريك: “نرحب بالنية المعلنة للإدارة الأمريكية لإلغاء التصنيف لأنه سيوفر إغاثة ضخمة لملايين اليمنيين الذين يعتمدون على المساعدات الإنسانية والواردات التجارية لتلبية احتياجاتهم الأساسية للبقاء”.
وجاء ذلك عقب إعلان الولايات المتحدة ، أمس، إنها تعتزم إلغاء تصنيف جماعة الحوثي اليمنية على أنها “منظمة إرهابية”، ردا على الأزمة الإنسانية في اليمن، لتلغي بذلك أحد أكثر القرارات التي تعرضت لانتقاد واتخذتها إدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب قبيل تسليمها السلطة لإدارة الرئيس جو بايدن.
ويأتي هذا الإلغاء، الذي أكده مسؤول في وزارة الخارجية الأمريكية، بعد يوم من إعلان الرئيس جو بايدن وقف الدعم الأمريكي للحملة العسكرية التي تقودها السعودية في اليمن، والتي يُنظر إليها على نطاق واسع على أنها صراع بالوكالة بين السعودية وإيران.
وقال المسؤول: “بعد مراجعة شاملة بوسعنا أن نؤكد أن وزير الخارجية يعتزم إلغاء تصنيفي جماعة الحوثيين على أنها منظمة إرهابية أجنبية وعلى أنها منظمة إرهابية عالمية”، مستخدما اسما آخر لجماعة الحوثي.
وأضاف أن “تحركنا يرجع بالكامل إلى العواقب الإنسانية لهذا التصنيف الذي اتخذته الإدارة السابقة في اللحظة الأخيرة، والذي أوضحت الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية منذ ذلك الحين أنه سيعجل بأسوأ أزمة إنسانية في العالم”.
وتصف الأمم المتحدة الوضع في اليمن بأنه أكبر أزمة إنسانية في العالم، حيث يواجه 80 في المئة من سكانه عوزا في المسائل الأساسية لحياة الانسان.
وكان وزير الخارجية الأمريكي السابق، مايك بومبيو، قد أدرج جماعة الحوثي في القائمة السوداء في 19 يناير، قبل يوم واحد من تولي بايدن منصبه – على الرغم من تحذيرات الأمم المتحدة وجماعات الإغاثة من أن هذه الخطوة ستدفع الملايين في اليمن إلى مجاعة واسعة النطاق.