ليبيا

تشاوري وبلا أجندة.. لماذا يجتمع أعضاء مجلس النواب الليبي في طنجة؟

للمرة الأولى يجتمع أعضاء من مجلس النواب الليبي، ممثلين عن كافة الأقاليم الليبية في مدينة طنجة الليبية، بحضور أعضاء من البرلمان، وآخرين من المفصولين الموالين للميليشيات المتحالفة مع حكومة الوفاق، غير الشرعية، لبحث الأزمة الليبية.
ويفترض أن ينطلق من مدينة طنجة المغربية اليوم، وغدا، بعدما أعلنت المملكة المغربية عن حضور 90 نائبا ليبيا لاجتماعات تشاورية في  المدينة بهدف جمع شمل المجلس النيابي، وفقا لما ذكرته وسائل إعلام ليبية اليوم.
وجاءت المبادرة التي دعا لها المغرب في إطار جهوده المشاركة في حلحلة الأزمة الليبية.

ووفقا للمعلومات المتوفرة حول الجلسة فإن 70 عضوا من البرلمان غادروا اليوم مطار طرابلس متجهين إلى طنجة بالمغرب على متن طائرة خاصة.

ووفق وسائل إعلام مغربية سيتم اللقاء في منتجع الهوارة على ضفاف الأطلسي بضواحي جزناية بمدينة طنجة، وهو أول اجتماعات الحوار السياسي لمجلس النواب البرلمان الليبي، بدعم من المغرب، وهو الاجتماع الذي يضم كافة أعضاء المجلس من الجنوب والشرق والغرب، وذلك لبحث توحيد صفوف البرلمان وتفعيل دوره السياسي خلال الفترة المقبلة.

وذكرت تقارير مغربية أن هذا الاجتماع هو الأكبر لأعضاء البرلمان، وإنه اجتماع “هام يأتي في توقيت يهدف لالتئام المجلس الليبي مجددا وبالمملكة المغربية مرة أخرى.

 وفي الصدد قال البرلماني الليبي الدكتور علي التكبالي، عضو لجنة الأمن القومي في البرلمان الليبي، إن اجتماع طنجة هو اجتماع تشاوري فقط الغرض منه لملمة مجلس النواب.

وفي السياق ذاته قال عضو مجلس النواب طارق الأشتر،  في  تصريحات لوسائل إعلام إن اجتماع طنجة تشاوري ولا توجد أي أجندة مسبقة للاجتماعات.

ولفت إلى أن أن الاجتماع سيبحث اتجاه الخروج باتفاقات لتوحيد المجلس والخروج برؤية لمساعدة البلاد على تجاوز أزمتها.

ودخلت ليبيا في مستنقع من الحروب، وسيطرة الميليشيات على ثرواتها برعاية تركية قطرية، منذ سقوط نظام العقيد معمر القذافي في 2011، إلا أن جيشها إلتم من جديد في الشرق الليبي ونجح في طرد الإرهاب، وملاحقة الميليشيات، لتتدخل تركيا وقطر من جديد للتصدى لعمليات الكرامة التي أطلقها الجيش الوطني الليبي، عبر دعم الميليشيات بالسلاح والمرتزقة الأجانب.

زر الذهاب إلى الأعلى