متابعات – رحمة نصر
قام المتحدث باسم حزب العدالة والتنمية، عمر تشيليك، اليوم السبت، بمهاجمة زعيم المعارضة التركية ورئيس حزب الشعب الجمهوري، كمال كليتشدار أوغلو، ووصفه بأنه مشكلة وعقبة أمام الأمن القومي لتركيا، قائلًا إن كليتشدار أوغلو يعمل ضد تركيا، وإنه عقبة أمام الديمقراطية.
وقال تشيليك، في تغريدة عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، “قال كليتشدار أوغلو إن أردوغان مشكلة أمن قومي. هذه هي لغة المهاجمين الذي يهددون الأمن القومي التركي. لقد أعلن كليتشدار أوغلو مرة أخرى أنه يمثل مشكلة أمام الديمقراطية وأنه ليس لديه أي بوصلة تتعلق بماهية الأمن القومي”.
وأضاف المتحدث باسم الحزب الحاكم في تركيا: “يقود رئيسنا بشجاعة وتصميم سياسة الأمن القومي لتركيا، تلك السياسة الصارمة فيما يتعلق بحقوقنا ومصالحنا التي هي أكبر أساس لأمننا القومي. رئيسنا سيعلن مرة أخرى للعالم بأسره كم هو حاسم فيما يتعلق بالأمن القومي للجمهورية التركية من خلال الرسائل التي سيطلقها اليوم بصفته القائد العام خلال التمرين التكتيكي الوطن الأزرق 2021”.
وتابع تشيليك: “أمر صحيح أن العنصريين الأوروبيين وأرمينيا التي يقودها باشينيان وعقلية (إينوسيس) (هي حركة المجتمعات اليونانية المختلفة التي تعيش خارج اليونان لدمج المناطق التي يعيشون فيها في الدولة اليونانية) ينظرون إلى رئيسنا باعتباره مشكلة أمام الأمن القومي. ولكن أن يرى كليتشدار أوغلو رئيسنا على أنه كذلك ويتم وضعه في هذا الترتيب هو بالتأكيد أمر له مغزى. ومن الواضح للغاية أننا ليس لدينا منظور أمن قومي مشترك مع كليتشدار أوغلو الذي دائمًا ما يتخذ موقفًا يتعارض مع المصالح الوطنية لتركيا في جميع النزاعات في كاراباخ وسوريا والعراق وليبيا وشرق البحر الأبيض المتوسط. بوصلتنا في الأمن القومي مركزها تركيا”.
وأردف تشيليك: “كليتشدار أوغلو الذي استهدف (الإرادة الوطنية) من خلال تسمية رئيسنا الشرعي الذي انتخب بأصوات أمتنا بـ(الرئيس المزعوم) يثبت أنه لم يحصل على نصيبه من الديمقراطية من خلال استهداف أعلى سلطة تمثل وحدة الدولة على أنها مشكلة أمن قومي، إن ما قاله كليتشدار أوغلو بشأن الرئيس ليس قوميًا ولا ديمقراطيًا، هذا هو نهج شخص ليس لديه أي بوصلة تتعلق بالأمن القومي لتركيا، إن مسؤوليتنا الديمقراطية تتطلب منا أن نسأل كليتشدار أوغلو، الذي استهدف السيد الرئيس عن الفرضية التي يدافع عنها ضد تركيا والموقف المناهض للديمقراطية الذي اتخذه».
واختتم تشيليك قائلاً: “كليتشدار أوغلو يكشف عن نفسه كل يوم عن أنه عقبة أمام الديمقراطية ويتبنى الاستفزاز كأسلوب للسياسة. وندائي لمن ضلوا الطريق للدرجة التي جعلتهم يستهدفون مقام الرئيس الذي يقود الأمن القومي لتركيا، هو أنه يجب عليهم أن يمارسوا السياسة بطريقة تحترم الديمقراطية والإرادة الوطنية. كما أنهم قبل أن يتحدثوا عن رئيسنا وأمننا القومي، فإنهم بحاجة إلى وضع حد للاستفزاز والتخريب السياسي، والوصول إلى ميزة فهم قضايا الأمن القومي من خلال اتخاذ موقف وطني من القضايا الوطنية”