بنغازي – متابعات
كشف تقرير عسكري أميركي معالم الدور التخريبي لحكومة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في ليبيا، من خلال دعمها لمليشيات حكومة الوفاق.
وأكد “التقرير” الذي نشره موقع “ذا ناشونال” الإخباري الدولي أن آلاف المرتزقة السوريين الذين أرسلتهم تركيا للقتال جنبًا إلى جنب الجماعات المسلحة المؤيدة لحكومة الوفاق، سيقوضون الأمن في ليبيا، ويثيرون غضب الشعب الليبي.
وأوضح التقرير الذي يغطي فترة الربع الثاني من العام 2020 أن أنقرة لم تكتفِ بذلك، بل أرسلت المئات من قواتها النظامية إلى ليبيا، بما فيهم مشغلون وفنيون لأنظمة الدفاع الجوي التركية في غرب البلاد، مبينًا أن شركة عسكرية خاصة تدعى “سادات” هي من تتكفل بدفع رواتب المرتزقة السوريين.
وأضاف التقرير أن هؤلاء المرتزقة لا خبرة قتالية جيدة لهم، رغم مشاركتهم في القتال في سوريا ومن جاء بهم هو حب المال، كاشفًا عن تزايد حالات السرقة والاعتداءات الجنسية وسوء السلوك في صفوفهم، وهو ما سيقود لرد فعل عنيف من الشارع الليبي.