طالبت تنسيقية الأحزاب والتكتلات السياسية البعثة الأممية بتغيير طريقة التعامل مع الأزمة الليبية باعتماد حل للصراع لمعالجة أسبابه.
وقالت التنسيقية ف بيان اليوم السبت: ندين استمرار حوادث القتل والعنف والإخفاء القسري والاختطاف وتكميم أفواه الصحفيين والإعلاميين والنشطاء والتضييق عليهم.
وأضافت: ندين تصاعد أعمال العنف والقتل في مدينة الزاوية من قبل تنظيمات خارجة عن القانون ونطالب السلطات القضائية والأمنية بالوقوف العاجل والفوري والجاد لوقف تلك التصرفات.
وتابع بيان التنسيقية: تفاقم الظروف الأمنية واستمرار حالة العنف هما نتائج طبيعية لحالة الانسداد المستمر وعدم تقدم الحل السياسي واستمرار سلطات الأمر الواقع.
وحذرت التنسيقية الأطراف المحلية والدولية والبعثة الأممية من آثار خطيرة قد تنجم عن استمرار التردي الراهن.
وأكدت الأحزاب والكتل الموقعة على هذا البيان أن الحوار السياسي بين الأطراف الليبية سيمكن من الإسهام في حلول تجنب المواطنين مزيدا من المعاناة ويفتح مسارات جديدة للعيش في سلام.