قال محمد تورشين الكاتب والبحث السياسي السوداني من باريس إن الحرب الدائرة في السودان بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع لن تنتهي إلا بعد الحسم العسكري لطرف على الطرف الآخر مضيفا أن كلا الطرفن يتبع سياسة الموراوغة في التوصل إلى وقف لإطلاق النار خاصة بعد تهديد المبعوث الأممي للسودان بفرض عقوبات دولية بما فيها العزل في حال اخترق أي طرف الهدنة الحالية .
وأشار تورشين في تصريحات خاصة ل ” وكالة AAC الإخبارية ” أنه لولا إستماتة الحرس الخاص لعبد الفتاح البرهان قائد الجيش السوداني لتم اعتقاله من طرف قوات الدعم السريع موضحا أن الدعم السريع كان يعد العدة لهذة العميلة العسكرية منذ فترة طويلة .
وذكر تورشين أن قوات الدعم السريع هي التي بدأت بالهجوم وأنهم استطاعوا احتجاز عدد من الرهائن من ذوي قادة قوات الجيش وأن الجيش قد استفاق مؤخرا واستطاع تجميع قواتة والهجوم على قوات الدعم السريع وإلحاق الهزيمة بهم في عدد من المواقع بالخرطوم وغيرها من المدن السودانية مضيفا أن الدعم السريع يحتمى الآن بالمدنيين ويأخذهم كدروع بشرية موضحا أن الجيش يتبع سياسية الحفاظ على المدنيين خاصة وأنه اذا أقدم على المواجهة الحاسمة مع الدعم السريع سيقع الكثير من الضحايا .