اعتبرت جبهة النضال الوطني الليبي، أن اختطاف أبوعجيلة مسعود وتسليمه للأمريكان “إهانة للشعب الليبي تستوجب الرد”، مؤكدة أن الرئيس الأمريكي جو بايدن، هو الذي وقع اتفاق تسوية لوكربي عندما كان في الكونغرس واليوم وهو يعلم أن ليبيا لا علاقة لها بلوكربي.
وأوضحت الجبهة، في بيان لها، أنها تتابع ما يجري على أرض الوطن المخطوف منذ 2011، وإدارة الفوضى فيه بشكل لم يكن خافياً إلا على من صمت أذانهم، وعميت عيونهم”.
وتابعت الجبهة:” لعل ما جرى بالأمس من اختطاف المواطن “أبوعجيلة”، من منزله وظهوره في الولايات المتحدة، إلا حلقة جديدة من الإذلال للوطن والمواطن الذي أصبح تآئهاً يلهث بين هنا وهناك وهذا وذاك وهذه وتلك”.
وقالت:” عاد المواطن الليبي كمن يتخبطه الشيطان من المس، تساوت أمامه الألوان والأشكال ودب اليأس والانكسار بعد شاهد الخيانة الوطنية وجهة نظر وأحذية الأجنبي وقواعده حماية وشرف يحتفى به.
وأكدت الجبهة، أن اختطاف المواطن الليبي “أبوعجيلة”، هو إهانة لا تليق بشعب وتستوجب الرد، رغم أننا نؤكد للإدارة الأميركية بأنها تخرق الاتفاقيات الدولية وتمارس البلطجيه بهذا السلوك ولن يضيف لهم اختطافه شيئاً وسيتم إرجاعه لأسرته قريباً بعد أن يستوفي دوره في إلهاء الشعب الأمريكي عن واقع إدارة بايدن والذي من سوء حظه أنه من وقع معنا الاتفاق عندما كان في الكونجرس هو، والرئيس بوش الأبن فليبيا لا علاقة لها والملف مغلق”.
واستطردت:” نؤكد لجماهير شعبنا اليوم ولأسرته وقبيلته ومدينته ولرفاقه الشرفاء الذين خدموا هذا الوطن في سنوات المجد والتحدي والكبرياء والشموخ، بأنكم تعرفون قبل غيركم بأن غداً ستشرق الشمس في بلادنا وسيرى العالم وجه ليبيا الحقيقي وإن غداً لناظره لقريب”.
