قال محمود جربوع المستشار والخبير في الشؤون السياسية تعليقا على توالي ردود الفعل الليبية والأممية المنددة بمنع أعضاء بالمجلس الأعلى للدولة من السفرفي طرابلس وإعتقال وزير المالية السابق فرج بومطاري بالعاصمة الليبية وسط مخاوف من تصاعد الأزمة لا سيما بعد إغلاق عدد من حقول النفط قال جربوع إن بوطاري مشهود له بالنزاهة ونظافة اليد وهو القادر على تولى رئاسة مصرف ليبيا المركزي خلفا للصديق الكبير الذي اتهمة جربوع بالفساد .
وأشار جربوع في تصريحات خاصة ل ” وكالة وسط ” أن سعى بومطاري لتولي مسؤولية المصرف جعلة مستهدفها من قبل الميليشيات المسلحة والتى تدعم الكبير في الاستمرار في منصبة للتربح والتكسب من ورائة .
وذكر جربوع أن حادثة بومطاري تشير إلى أنه لا أمان بالعاصمة طرابلس لأي ناشط سياسي أو حقوقي نظرا لسيطرة الميليشيات على طرابلس وعلى مصدري الأموال بالبلاد وهما مصرف ليبيا المركزي والمؤسسة الوطنية للنفط.
وطالب جربوع بأن يمارس محافظ ليبيا المركزي أعمالة من خارج طرابلس ولو مؤقتا حتى تستقر الأوضاع بالعاصمة وأطالب بنقل جميع المؤسسات السيادية من العاصمة .