منار الكيلاني- وكالة AAC الإخبارية
كسائر بلاد المسلمين في العالم، تتمتع دولة جزر القمر، بعادات وتقاليد مميزة في رمضان، وعلى الرغم من تشابه بعض العادات مع بقية البلدان الأفريقية، إلا أنها تتميز بأن شعبها يقوم بواحدة من أجمل العادات الخاصة بشهر رمضان، فإنهم يحرصون على التكاتف الاجتماعي واللقاءات الاجتماعية والسمر.
في أول يوم من أيام رمضان يقوم السكان بعادة جميلة، حيث يخرجون حاملين المشاعل، ويتجهون إلى السواحل، حيث ينعكس نور المشاعل على المياه، ويقرعون الطبول إعلانًا بقدوم شهر الصوم، ويظل السهر حتى وقت السحور.
اليوم في جزر القمر تقريبا منقسم بين 12 نهار و12 ليل، أي يصل عدد ساعات الصيام فيها إلى 12 ساعة ونصف تقريباً لتكون بذلك أقل الدول العربية من ناحية عدد ساعات الصيام.
ويقوم مسلمو جزر القمر في هذا الشهر الكريم بالتجمع في الحي وتقاسم وجبات الإفطار فيما بينهم، كما يلتزم الأهالي بأخذ أبنائهم إلى الحلقات القرآنية لسماع وحفظ القران.
وتنتشر في أحياء المدن الفوانيس المشكلة من القرع والتي توضع داخلها شموع، ويمر المسحراتى وهو يردد أناشيد دينية تدل على عظمة هذا الشهر العظيم وتحثهم على الصيام والصلاة وتطبيق باقي العبادات.
والأهم بأنه مع بداية الشهر الفضيل تصدر حكومة جزر القمر قرارا بإغلاق جميع الملاهى الليلية ومنع النساء من ارتداء الملابس القصيرة والتبرج والزينة، وتحبس من تضبط مخالفة لذلك، كما تعاقب المفطر بدون عذر في نهار رمضان.