طرابلس- وكالة AAC الإخبارية
أثارت مشاهد نحر جمل الحبوني، الذي عرف بجمل السلام بين الشرق والغرب الليبي، حالة من الغضب بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي، الذين اعتبروا الحادثة دليلا على إجرام المليشيات التي لم ترحم حتى الحيوانات من بطشها.
وعقب تداول فيديو لذبح جمل الحبوني، أعاد رواد موقع التواصل الاجتماعي نشر مقطعا قديم لنفي الميليشيات المنتمية للزاوية وهي تقتل جملا في هجوم ميليشيات الزاوية على ورشفانة، عندما اجتاحات مجموعات فجر ليبيا المدينة.
في الفيديو القديم يظهر أعضاء ميليشيات الزاوية وهم يضربون أحد الجمال بالعصي الغليظة على رأسه حتى سقط قتيلا على الأرض، وهو الأمر نفسه الذي فعلوها مع جمل الحبوني الذي كان يرفع شعار السلام.
وكان عميد بلدية الرجبان، عثمان الشعباني، قد كشف عن تفاصيل اختطاف ميليشيات الزاوية للجمل الحبوني، وصاحبه عبد العالي الصايغ وبعض المرافقين له، حيث كان الشعباني أحد المرافقين للوفد.
وقال الشعباني في تسجيل متداول له عبر فيسبوك، إنه جرى احتجازهم من قبل ميليشيا “الإسناد الأولى” التي يقودها الإرهابي محمد بحرون الملقب بـ”الفار” والمدعوم من رئيس المجلس الأعلى للدولة خالد المشري.
الشعباني أوضح أنهم كانوا متجهون نحو مدينة الجميل برفقة وفد من أعضاء البلدية وعدد من الصحفيين والرحالة عبد العالي الحبوني، إلا أنهم قبل وصولهم إلى المدينة بـ 10 كيلو مترات، أوقفتهم قوة متمركزة عند بوابة العجربية.
وارتكبت الميليشيات المنتمية لمدينة الزاوية عددا هائلا من الجرائم بحق المدينين والسكان في المدينة وخارجها، وبعضهم مطلوب للعدالة.