أصدرت هيئات قضائية جزائرية أحكاما بالسجن بحق 3 من رموز نظام الرئيس الجزائري السابق عبد العزيز بوتفليقة، بينهم وزيرتان سابقتان.
وقالت تقارير إعلامية إن الوزيرتان المعنيتان اللتان صدر بحقهما الحكم، هما هدى فرعون لتكنولوجيات الإعلام والاتصال، وجميلة تمازيت للصناعة.
وجاء الحكم الصادر عن مجلس قضاء الجزائر العاصمة، عقب مثولهما أمام غرفة الاتهام بالمحكمة، بعد 11 شهراً من التحقيقات معهما.
وأتى قرار وضع فرعون رهن الحبس المؤقت بقرار من المحكمة بعد ورود اسمها في قضية فساد رجل الأعمال رضا كونيناف المقرب من عائلة بوتفليقة، وسط أنباء عن تورطها في منح امتيازات غير قانونية لشركة خاصة بالإنترنت تابعة للإخوة كونيناف سنة 2014.
أما تمازيت فوجّه لها القضاء اتهامات خلال فترة إدارتها مجمع الرياض السياحي بالعاصمة، في وقت ذكرت تقارير إعلامية محلية بأنها متهمة ببيع عتاد مطاحن تابعة للمجمع بصفتها خردة حديدية، مقابل حصولها على أموال بطرق غير قانونية.
وبذلك يرتفع عدد وزيرات بوتفليقة اللواتي قرر القضاء الجزائري وضعهن في الحبس المؤقت إلى 3 بتهم فساد، بعد خليدة تومي وزيرة الثقافة السابقة في نوفمبر 2019، ولازالت قضيتها تحت التحقيقات القضائية والأمنية.