عبدالغني دياب- وكالة AAC NEWS
بعد أيام قليلة من اختياره رئيسا للمجلس الرئاسي في ليبيا بدأت حسابات إلكترونية مزيفة الترويج لأخبار مكذوبة نقلا عن الدكتور محمد يونس المنفي، ليبدأ الرجل الذي رحبت غالبية القوى السياسية في الداخل الليبي باختياره رئيسا للمجلس الرئاسي نفسه أمام سيل من الإشاعات المغرضة.
الاستقطاب بدا واضحا في تغريدات الحساب المزور للمنفى حيث زعمت التغريدات على اللجان الإلكترونية التابعة لجامعة الإخوان الإرهابية، في الترويج لإشاعات حول محمد المنفي بميوله لبعض الأطراف على حساب الآخر.
ويرى مراقبون أن هذه اللجان تابعة لجماعة الإخوان الإرهابية، وبعض الميليشيات التي ترفض حل الأزمة الليبية، وترغب في بقاء الأزمة على ما هي حفاظا على نفوذها خصوصا تلك التي تسيطر على المدن الغربية.
المثير في قضية الحسابات المزورة التي تلاحق المنفي منذ إعلانه رئيسا للمجلس الرئاسي، أنها اختصته وحده دون أفراد قائمته الآخرين، حيث لم تظهر حسابات مزيفة مماثلة لرئيس الحكومة عبد الحميد دبيبة.
وحاولت التغريدات اللعب على بعض النقاط الحساسة في ليبيا، بإعلان تحركات وهيمة للمنفي للإيحاء بانحيازه لأحد الأطراف على حساب الآخر، في محاولة لتفجير الوضع في الغرب الليبي، حيث ترفض كثير من الميليشيات الموالية لتركيا اختيار المنفي رئيسا للمجلس الرئاسي.