متابعات- وكالة AAC الإخبارية
شهدت العاصمة اللبنانية اليوم الخميس، وقائع مؤسفة على إثر اشتباكات اندلعت صباح اليوم في محيط قصر العدل في بيروت، وتحديدا منطقة الطيونة حيث يتجمع مناصرو “حزب الله” و”حركة أمل” للتوجه نحو الاعتصام الذي يقام ضد القاضي طارق البيطار.
وكان حزب الله وحركة أمل قد دعا اعتصام ضد قاضي التحقيق في انفجار مرفأ بيروت القاضي طارق البيطار، وكانوا بدؤا بالتجمع في منطقة الطيونة استعدادا للتوجه نحو قصر العدل في بيروت حيث يقام الاعتصام.
وصباح اليوم وقعت اشتباكات مسلحة وجرى إطلاق النار على المحتجين، الذي بدورهم قاموا بالبرد على مصادر إطلاق النيران، فيما حضرت سيارات الإسعاف بعد ورود معلومات عن سقوط عدد من الإصابات.
وقتل أربعة أشخاص على الأقل وأصيب العشرات، وهو ما دعا الجيش اللبناني لإرسال تعزيزات كبيرة باتجاه منطقة الطيونة بعد تبادل لاطلاق النار بين مسلحين بمنطقة الطيونة.
وهدد الجيش اللبناني بإطلاق النار باتجاه أي مسلح يتواجد على الطرقات باتجاه أي شخص يقدم على إطلاق النار من أي مكان آخر”، ويدعو المدنيين إلى إخلاء الشوارع.
وقالت وسائل إعلام إن الرئيس ميشال عون يتابع مع نجيب ميقاتي ووزيري الدفاع والداخلية وقائد الجيش وتابع معهم تطورات الوضع الأمني، وذلك لمعالجة الوضع تمهيدا لاجراء المقتضى وإعادة الهدوء إلى المنطقة.
وفي السياق ذاته حذرت الجامعة العربية من انزلاق الوضع في لبنان إلى منحنى خطير، داعية اللبنانيين إلى ضبط النفس.
